

تشهد العلاجات التجديدية في طب الأسنان تطورًا كبيرًا، وتتصدر الخلايا الجذعية الذاتية قائمة التقنيات الحديثة التي أحدثت نقلة نوعية في علاج انحسار اللثة وتجديد الأنسجة بشكل طبيعي وآمن.
في عيادة في دنتي لطب الأسنان يتم الاعتماد على تقنية PRF – Platelet Rich Fibrin، وهي بلازما غنية بالصفائح الدموية والخلايا الجذعية يتم الحصول عليها من دم المريض نفسه، ما يجعلها واحدة من أكثر التقنيات أمانًا وفعالية في مجال تجديد اللثة.
الخلايا الجذعية ودورها في تجديد اللثة
تتميز الخلايا الجذعية الموجودة في الدم بقدرتها على تحفيز الخلايا المسؤولة عن بناء الأنسجة اللثوية، وتعزيز تكوين أوعية دموية جديدة، ما يسرّع عملية الالتئام ويُحسن جودة اللثة الناتجة.
هذه القدرة الطبيعية تجعل استخدامها في علاج الانحسار حلًا غير جراحي، وأكثر فعالية مقارنة بالتقنيات التقليدية.
تقنية آمنة بالكامل لاعتمادها على مكونات مستخلصة من جسم المريض نفسه
من أهم عناصر القوة في تقنية PRF أنها تعتمد على مواد من جسم المريض نفسه فقط.
وهذا يعني:
عدم وجود أي بروتينات أو أنسجة غريبة.
عدم حدوث حساسية أو رفض مناعي.
انخفاض احتمالية الالتهابات.
تكامل أفضل بين المادة والأنسجة اللثوية.
وبالتالي تعتبر التقنية مناسبة لشريحة كبيرة من المرضى، خصوصًا من يخشون العمليات التقليدية.
كيف تُطبّق تقنية PRF داخل عيادة ڤي دنتي؟
1- استخلاص الدم
يتم أولًا سحب عينة بسيطة من الدم، في خطوة مماثلة لتحليل عادي، دون ألم أو إجراءات معقدة.
2- عملية الفصل الحيوي
توضع العينة في جهاز طرد مركزي متخصص.
هذا الجهاز يُعيد توزيع مكونات الدم، لتتكون طبقة غنية:
بالصفائح الدموية.
عوامل النمو الطبيعية.
الخلايا الجذعية.
ألياف الفبرين النشطة (والتي تُعد هيكلًا داعمًا لتجديد الأنسجة).
استخدام الـ PRF مباشرة في منطقة اللثة
يتم وضع المادة المُحضّرة على المنطقة المتأثرة بالانحسار، فتبدأ في:
تحفيز الخلايا المسؤولة عن بناء نسيج لثوي جديد.
زيادة سماكة اللثة.
تحسين التماسك مع الأسنان.
تحسين تدفق الدم وتقليل الالتهاب.
وتقوم عوامل النمو الموجودة داخل الـ PRF بإطلاق تأثيرها بشكل تدريجي، ما يسمح للثة بالاستفادة من المادة على مدى أسابيع.
لماذا تعتبر هذه التقنية خطوة متقدمة في علاج الانحسار؟
تعتمد على آلية بيولوجية طبيعية.
تقلل الحاجة لأي تدخل جراحي.
تقلل الألم أثناء الإجراء وبعده.
تسرّع عملية الشفاء.
تحسّن النتيجة الجمالية وصحة اللثة.
يمكن دمجها مع بروتوكولات داعمة للحصول على سماكة أقوى للّثة.
ولا يحتاج معظم المرضى إلى مسكنات بعد الجلسة، ما يعكس طبيعة التقنية اللطيفة وغير الغازية.
دور الخلايا الجذعية في تسريع بناء الأنسجة وتحسين جودة اللثة
أحد أهم الجوانب التي أحدثت نقلة نوعية في علاج انحسار اللثة هو الاعتماد على الخلايا الجذعية المشتقة من دم المريض نفسه، فهذه الخلايا تعد “الوحدة الأساسية لبناء الأنسجة”، وتمتلك قدرة فريدة على التحول إلى أنسجة جديدة عند حقنها في منطقة اللثة المتضررة. وعند دمجها مع شبكة الفبرين الطبيعية الموجودة داخل الـPRF، تتشكل بيئة حيوية مثالية تعزز بناء نسيج لثوي أكثر سماكة وقوة، وفي وقت أقصر مقارنة بالطرق التقليدية.
كما أثبتت الأبحاث أن الخلايا الجذعية الذاتية تُطلق مجموعة من عوامل النمو الطبيعية التي تُحفز التئام الجروح، وتحسن تزويد المنطقة بالدم، وتساعد في إعادة ارتباط اللثة بالأسنان بشكل أفضل، هذا يساهم في الحصول على نتائج طويلة الأمد، دون التعرض لمشاكل الرفض المناعي أو الحساسية التي قد تحدث عند استخدام مواد خارجية، ولهذا أصبحت تقنية PRF خيارًا مفضلًا للمرضى الذين يبحثون عن حل علمي، آمن، وطبيعي لإعادة بناء اللثة واستعادة صحة الفم.
كيف تُطبق عيادة ڤي دنتي المعايير الحديثة للعلاج بالخلايا الجذعية؟
تستخدم العيادة أجهزة متقدمة مخصّصة لاستخلاص PRF بجودة عالية، كما تعتمد بروتوكولات دقيقة للحفاظ على نشاط الخلايا الجذعية وعوامل النمو.
وبفضل هذا التوجه العلاجي المبني على العلم والأمان، أصبحت عيادة في دنتي لطب الأسنان أفضل عيادة أسنان في جدة في مجال تجديد اللثة وعلاج الانحسار باستخدام الطب الحيوي.
كما تُطبق هذه التقنية المتقدمة تحت إشراف الدكتورة شيماء بن عفيف المدير الطبي والمؤسس لعيادات ڤي دنتي، مما يضمن اتباع بروتوكولات دقيقة ونتائج آمنة ومتوازنة لكل حالة.
إرشادات مهمة بعد الجلسة
لتحقيق أفضل نتيجة بعد علاج اللثة بالـ PRF، يُنصح المرضى بـ:
تجنب لمس المنطقة أو الضغط عليها.
الالتزام بالأطعمة اللينة في الأيام الأولى.
تنظيف الأسنان برفق باستخدام فرشاة ناعمة جدًا.
الامتناع عن التدخين لأنه يبطئ التئام الأنسجة..
استخدام الغسول أو المضمضة الموصوفة من الطبيب.
حضور جلسات المتابعة لمراقبة التئام اللثة.
وفي عيادة ڤي دنتي، يتم تقديم هذا التطور بصورة عملية دقيقة تعتمد على استخدام الدم الخاص بالمريض نفسه، دون أي مواد خارجية، ما يجعل الإجراء آمنًا، متوافقًا مع الجسم، وسريع النتائج. ومع قدرة الـPRF على تحفيز بناء النسيج بشكل طبيعي وإعادة اللثة لسمكها وصحتها، أصبح بالإمكان علاج الانحسار وتحسين الابتسامة دون تدخل جراحي معقد.