واصل الملتقى العلمي الثالث لطلاب المنح الدراسية بجامعة الملك خالد، لليوم الثاني على التوالي، وبثلاث جلسات علمية؛ أعمالَه تحت عنوان "دور الجامعات السعودية في تأهيل طلاب المنح للإسهام في التنمية المستدامة لبلدانهم: رؤى وتجارب".
وبدأت أولى جلسات الملتقى، الذي تنظّمه الإدارة العامة للطلاب الدوليين بجامعة الملك خالد، بعنوان "مبادرات طلاب المنح لتحقيق التنمية المستدامة في بلدانهم"، وأدار الجلسةَ عميدُ كلية الطب بجامعة الملك خالد الدكتور علي بن سعيد القحطاني.
وتحدّث رجل الأعمال أحسن جميل، عن المستشفى العام لخدمة الناس بمدينة بنارس بدولة الهند، وأثره في التنمية المستدامة، بينما تحدث الدكتور فؤاد أحمد إيمان، عن المركز الاجتماعي في "أسنو" بالنرويج، وأثره في التنمية المستدامة.
وتناول الدكتور منيكو عبدالله منيكو، موضوع القوافل الطبية المتنقلة وأثرها في التنمية المستدامة بدولة تنزانيا، وتناولت الجلسة الثانية التي أدارها عميد كلية الشريعة بجامعة الملك خالد الدكتور محمد بن علي القرني، موضوع الكلية الأفريقية للدراسات العربية والإسلامية في داكار بدولة السنغال وأثرها في التنمية المستدامة، قدمه عميد الكلية الأفريقية للدراسات العربية والإسلامية الدكتور محمد أحمد لو.
فيما تناول مؤسسُ كلية الوادي المبارك الدكتور ديدك هاريانتو، موضوعَ الكلية بجاكرتا وأثرها في التنمية المستدامة في دولة إندونيسيا.
واختتمت الجلسة الثانية بموضوع "مركز الفرقان التعليمي بمانشستر بالمملكة المتحدة وأثره في التنمية المستدامة"، قدمه مدير مركز الفرقان بمانشستر محمد علي محمد.
وطرح في الجلسة الثالثة، التي أدارها عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملك خالد الدكتور خالد أبوحكمة، موضوع "إذاعة تيرانا الإعلامية وأثرها في التنمية المستدامة بدولة ألبانيا"، قدمه الدكتور دوريم علي، بينما تحدث مؤسس معهد الجزيرة للأيتام سليمان ناوندا، عن "المعهد وأثره في التنمية المستدامة بدولة تنزانيا".