أقامت كليات جامعة الأمير سطام في الأفلاج، اليوم الأحد، الفعاليات التحضيرية للملتقى العلمي الثاني بحضور وفد من الجامعة ترأسه عميد شؤون الطلاب بالجامعة، نائب رئيس اللجنة العلمية للملتقى العلمي، الدكتور ثلاب بن عبدالله الشكرة.
ودشن "الشكرة" والمشرف على كليات الجامعة بالأفلاج، الدكتور مسفر الكبيري معرض الملتقى العلمي والمعرض المصاحب للملتقى، والذي تضمن مشاركات طلاب الجامعة.
وتجوّل الجميع داخل أروقت المعرض الذي ضمت أركانه العديد من المشاركات، ومنها البحوث العلمية والأبحاث الأساسية والهندسية والبحوث عن قضايا الشباب والمخدرات والبحوث الإنسانية والاجتماعية العامة والابتكارات والاختراعات ومشاريع صناعة الأعمال والأفكار المتميزة لصناعة الأعمال، وضم المعرض أيضاً بعضًا من المبادرات الاجتماعية التي نفذتها كليات الجامعة بالأفلاج والأفلام التوعوية وأفكار المبادرات المجتمعية والتطوعية.
وتناولت فقرات فعاليات الملتقى التحضيري للملتقى العلمي الثاني بكليات جامعة الأمير سطام في الأفلاج حفلاً خطابياً رحب خلاله المشرف على كليات الجامعة بالمحافظة، الدكتور مسفر الكبيري، بالحضور، وشكر مدير الجامعة على ما يقدمه لكليات الجامعة بالمحافظة من دعم واهتمام، كما ثمّن "الكبيري" خلال كلمته عمل القائمين على تنفيذ فعاليات الملتقى بالجامعة من جهود كبيرة حتى خرجت في أفضل صورة جُسّد خلالها تنافس وتفاعل الطلاب في العديد من الأعمال وأخرجت أفكارًا إبداعية وقدرات كبيرة لدى الطلاب.
وألقى الدكتور ثلاب الشكرة كلمة أكد خلالها على أن الملتقيات العلمية والثقافية التي أقيمت في السنوات الماضية على مستوى الجامعة وكلياتها أسهمت في رفع مستوى الحراك العلمي والثقافي داخل الجامعة، وأضافت برامج نوعية ومتميزة ضمن سلسلة البرامج المتنوعة التي تقدمها عمادة شؤون الطلاب.
وأضاف "الشكرة": لقد رأت العمادة ذلك الإقبال الكبير من طلاب الجامعة وطالباتها على المشاركة في الملتقيات العلمية السابقة، ولمست ذلك الحرص الكبير على التميز في تقديم مشاركاتها والتنافس الشريف الذي دار على منصات الإلقاء والتحدث، وتلك المشاريع والمخرجات المحسوسة والمجسمة متمثلة في أجهزة الابتكارات والاختراعات، وغير ذلك من عوامل النجاح والتألق، فحرصت العمادة كل الحرص على أن تستمر تلك المنافسات وذلك التألق من الطلبة، فعادت مرة أخرى لتقرّ الملتقى العلمي في ثوب جديد؛ تشجيعاً للطلبة على الاهتمام بكتابة البحوث والمشاريع العلمية على أصولها وقواعدها السليمة؛ لتضيف حلة أخرى ضمن سلسلة من الحلقات العلمية والثقافية في السيرة الذاتية والشخصية للطالب الجامعي.
وثمّن "الشكرة" خلال كلمته ما يقوم به المشرف العام على كليات الجامعة بالأفلاج، الدكتور مسفر بن محماس الكبيري، من جهود جبارة ساهمت في نقلة نوعية لكليات الجامعة في الأفلاج، شاكرًا ومقدرًا لمنسوبي كليات الجامعة ما قاموا ويقومون به من جهود وما بذله فريق إعداد الملتقى التحضيري من أعمال ريادية متميزة ومنوعة الأفكار.
واستمرت فقرات الحفل بعرض مرئي عن ما تم إنجازه في الملتقى، وعرض عن مشاركات الطلاب.
واختتم الملتقى بإعلان نتائج المتسابقين وتوزيع هدايا نقدية وعينية لهم، وفي نهاية الحفل التقطت الصور التذكارية.