

أصدرت جمعية الإسكان التنموي في منطقة الرياض "بيتي"، تقرير الأداء السنوي الذي غطّى الفترة من 1 يناير حتى 31 ديسمبر 2021.
وتضمّن التقرير السنوي عددًا من الأهداف الاستراتيجية التي نفذتها الجمعية، بالإضافة إلى المبادرات والإنجازات التي حققتها، والتي تتعلق بجهودها الخيرية والإنسانية للإسهام في تأمين الاحتياجات والخدمات السكانية والتنمية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا، عبر الشراكة مع الجهات ذات العلاقة؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وركز التقرير السنوي لجمعية "بيتي"، على الجهود الخاصة ببرنامج أمير الرياض الأمير فيصل بن بندر "الإنماء الاجتماعي" لتحسين البيئة السكنية بمحافظات المنطقة "مشروع ترميم وتحسين منازل محافظات منطقة الرياض للأسر المحتاجة"، الذي تشرف على تنفيذه الجمعية بالتعاون مع جهات عدة، من مؤسسات وجمعيات خيرية وخيريين ورجال أعمال، والاستفادة من خدمات وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.
وشمل التقرير أيضًا التوجهات الاستراتيجية للجمعية والإنجازات والمبادرات، وأعمال مجلس الإدارة، والجمعية العمومية، وورش عمل برنامج الاحتضان وبناء القدرات المؤسسية للجمعية، والاتفاقيات التي وقعتها مع جهات عدة، وبرنامج الاحتضان للجمعيات الإسكانية الناشئة، بجانب نتائج أعمال الاجتماع مع وكالة الإسكان التنموي بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ومسؤولي إدارة الجمعيات في الوزارة، ونتائج التواصل مع المؤسسات المانحة.
وعكس التقرير بالتفصيل الجهود الكبيرة والمقدرة لجمعية "بيتي"، فيما يتعلق بمبادرة الأمير فيصل بن بندر لترميم منازل الأسر المستحقّة في مختلف محافظات منطقة الرياض؛ لتحسين البيئة السكنية بمحافظات المنطقة "مشروع ترميم وتحسين 300 منزل من منازل الأسر المحتاجة في عدد من محافظات المنطقة"، التي تنفذه الجمعية، بناءً على تكليف من اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية ولجنة شؤون الأسرة بمجلس الرياض؛ حيث تواصل الجمعية أعمالها في هذا الصدد بتنسيق وتعاون تام مع اللجنتين، وبصورة مكثفة ومتواصلة.
وفيما يتعلّق بالعمل الداخلي للجمعية، تطرّق التقرير السنوي لجهود الجمعية في مجال البرامج التدريبية لمنسوبيها، وما تم إنجازه في هذا الصدد، إضافة إلى التواصل المكثف للجمعية مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية؛ لمتابعة عدد من المواضيع ذات العلاقة.
وكذلك التواصل مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان للمضي قدمًا في تنفيذ برنامج الاحتضان وبناء القدرات المؤسسية، بصورة تضمن تنفيذها بطريقة مثالية ومرضية.
وتطرّق التقرير إلى سعي الجمعية إلى تعزيز التعاون والشراكة بين الجهات ذات الصلة في قطاع الإسكان التنموي، من جمعيات أهلية وبنوك وجهات تمويل ومؤسسات مانحة ومواطنين؛ للحصول على الدعم اللازم، في إطار سعي الجمعية لتوفير الحلول التي تساعدها على تسيير أعمالها.
من جهته قال رئيس مجلس إدارة جمعية "بيتي" الدكتور حمد بن بكر العلیان: تسعى الجمعية كعضو بارز في منظومة الجمعيات الخيرية الأهلية، للإسهام بقدر معقول في تحقيق أهداف الإسكان التنموي وفقًا لرؤية قيادتنا الحكيمة؛ لكون السكن يوفر أهدافًا عدة إنسانية واجتماعية للأسر، أبرزها الاستقرار النفسي والأمن المجتمعي؛ الأمر الذي يساعد في استقرار المجتمع بصورة عامة؛ لأن الأسر هي النواة المكونة للمجتمع.
وتابع "د. العليان": تعمل "بيتي" جاهدة للإسهام فعليًّا ومن خلال أعمالها في محافظات الرياض، لتنفيذ برامج ومبادرات عدة أبرزها مبادرة ترميم منازل الأسر المحتاجة والعمل على تأسيسها.
ورفع "د. حمد العلیان" شكره وتقديره إلى أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، واللجنة النسائية للتنمية المجتمعية ولجنة شؤون الأسرة بمجلس الرياض، على ما وجدته الجمعية من دعم وتحفيز منهم، يصبّ في إطار تسريع أعمال اللجنة.
كما شكر "العليان" وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على تعاونهما مع الجمعية، مشيدًا بغرفة الرياض على استضافتها لمقر الجمعية، ومقدمًا شكره وتقديره للأمين العام للغرفة.
وقدم "د.العليان" شكره لجميع الداعمين الذين تبرعوا ماديًّا دعمًا لأعمال ومبادرات الجمعية، من مؤسسات وشركات وأفراد ورجال أعمال وخيريين، متمنيًا استمرار مبادرات الدعم، وذلك حتى تتمكن "بيتي" من تنفيذ مبادراتها في العمل الخيري والإنساني، خصوصًا الإسهام في تأمين الاحتياجات والخدمات السكانية والتنمية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى أن أهداف الجمعية ورسالتها في مجال الإسكان التنموي تتماشى مع استراتيجيات ومستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال الإسكان التنموي.