كشفت أمانة محافظة الطائف، ممثلةً في "بلدية شرق الفرعية"، وبمساندة أمنية، عن ثلاثة منازل شعبية يُديرها مجموعة من الأفارقة تقع ضمن وادي النمل، حيث يتم فيها تخزين الخبز الناشف، والذي يتم جمعه من بقايا الأطعمة ومن خلاله يتم تصنيع "الدُقة الإفريقية"، كذلك عُثر على مواد صلبة وثلاجات وأجهزة إلكترونية ضمن ورش مجهولة، وكميات من أنابيب الأوكسجين التي يتوقع سرقتها، فيما تم تسليم المواقع للأمن، والذي سيتعامل معها نظامًا.
وفي تفاصيل تلك المهمة التي نفذتها "بلدية شرق الفرعية" بإشراف من رئيسها المهندس عبدالسلام العمري، فإن المراقبين كانوا قد وقفوا، وبمساندة أمنية على منزل شعبي بوادي النمل في الطائف، بعد معلومات توفرت لهم، حيث عُثر على كميات كبيرة من الخبز الناشف والقديم، والذي من خلاله يتم تصنيع "الدُقة الإفريقية" المكونة من بعض الخلطات الشعبية، حيث يتم تجهيزها وتجفيفها، ومن ثم طحنها ليتم بيعها من الموقع، قد تُشكل خطورة كونها بعيدة عن الاشتراطات الصحية.
كما تم ضبط كميات من المواد الصلبة وقطع الألمنيوم مُخزنة داخل غرف ذلك المنزل، بالإضافة إلى ملابس متنوعة، وكميات من المعلبات للمواد الغذائية كانت بتواريخ منتهية الصلاحية، وبعضها بتواريخ مطموسة وسط أعداد من الدجاج والقطط بالموقع.
في حين كشف المراقبون أيضًا عن منزلٍ ثانٍ يُخزن بداخله كميات من الأسلاك، خصوصًا الأسلاك النحاسية، وقطع من الألمنيوم، والخبز الناشف، وبعض المواد الصلبة، يتم جمعها من الشوارع أو يتوقع سرقتها من المنازل والاستفادة منها في بيعها لاحقًا، وذلك ناتج من انتشار هذه الفئة، وبكثرة في شوارع المحافظة وتجوالهم المخالف.
وفي المنزل الثالث، والذي تم دهمه بالموقع نفسه، كُشف عن تحويله من قِبل الأفارقة لـ"ورشة إلكترونيات وأجهزة كهربائية" بعد العثور على أعداد من الثلاجات، والغسالات، وأنابيب الأوكسجين الصحية، وجرى إغلاق الثلاثة مواقع، وتسليمها للأمن للتعامل معها وفق النظام.