أكملت جمعية مأوى للخدمات الاجتماعية، المتخصصة بابتكار وتطوير مساكن تنموية مستدامة للأسر السعودية الأشد حاجة، حالتَيْن ضمن حملتها الرمضانية "بيت آمن وسعيد"، التي انطلقت خلال شهر رمضان المبارك، بقيمة 700 ألف ريال، لأسرة من الأيتام، تضم أربعة أفراد، وأخرى لأسرة أرملة، تضم ثلاثة أفراد، بدعم من المواطنين والمقيمين والمحسنين، الذين تفاعلوا مع الحملة منذ اللحظات الأولى لإعلان انطلاقتها.
وأوضح يوسف الفردوس، المتحدث الرسمي لجمعية مأوى، أن الحملة انطلقت في شهر رمضان، شهر الخير والبركة، الذي تكثر فيه الأعمال الصالحة؛ إذ تهدف الحملة إلى حث المجتمع على التبرع للأسر الأشد احتياجًا في ربوع السعودية كافة، والمساهمة في توفير مسكن آمن لهم؛ ولذلك أُقيمت تحت اسم "بيت آمن وسعيد"؛ إذ تسعى ليتوافر في المسكن سلامته الهندسية والإنشائية والفنية، ويرسم السعادة على وجوه أصحابه؛ لما يمثله السكن من ركيزة أساسية في حياة الإنسان.
وأضاف "الفردوس" بأن الحملة تتناغم مع أهداف ورؤية الجمعية في توفير السكن الملائم للأسر بمواصفات فنية وهندسية دقيقة، ومعايير إنشائية، تتيح للمستفيدين الإقامة به في أمان واطمئنان.
وأشار "الفردوس" إلى أن الحملة تهدف أيضًا إلى رفع الوعي بقضية الإسكان التنموي، من خلال المنصات المختلفة، وموقع الجمعية الإلكتروني، إضافة إلى الوجود في الفعاليات الرمضانية في أنحاء السعودية.
وناشد "الفردوس" أصحاب الأيادي البيضاء في مملكتنا الغالية دعم الحملة حتى تواصل رسالتها لبقية الحالات التي تنتظر تحقيق حلم الحصول على مسكن آمن، يساهم في تحسين حياتهم، ويوفر لهم الاستقرار والأمان.
