أعلن مركزُ دراسات القيادة إطلاقَ مشروع "مسرعات القيادة"، الذي يسعى إلى إشعال شغف القادة الواعدين في المملكة، سواء الطلاب أو الطالبات في 6 مراحل تعليمية، بدعم من مؤسسة عبد الله الراجحي الخيرية.
وأبان المركز أن "مسرعات القيادة" هو برنامج مكثّف يبدأ تطبيقه من الروضة وحتى مرحلة الجامعة، ويسعى لتسريع نمو القادة الواعدين من الطلاب.
ووفق المركز: ترتكز المسرعات على التطبيقات في البيئات الطبيعية للطالب؛ لتساهم في صناعة القادة من خلال منهجية مبتكرة، وأدوات متعدّدة تطمح إلى صقل القدرات، وغرس السلوك القيادي.
وأوضح المركز أنه سيتمّ تنفيذ البرنامج للطلاب والطالبات في ستّ مراحل تعليمية؛ وهي: الروضة، والابتدائية المبكرة، والابتدائية المتقدمة، والمتوسطة، والثانوية، والجامعية.
وأضاف أنه سيتم تنفيذ البرنامج في كل مرحلة على أربع مجموعات، مدة كل برنامج ١٥ أسبوعًا، يتضمّن دورة تدريبية قيادية لجدارات القيادة، تتبعها تطبيقات عملية خلال رحلة الأسبوع القيادية، على أن تكون مدة المشروع ١٢ شهرًا.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة عبد الله الراجحي الخيرية، موسى حدادي: نتطلع بعد رحلة طويلة في بناء مناهج القيادة وفق تتابع مفاهيمي ومهاري لتمكين الطفل والشاب في جميع مراحل التعليم؛ ليتمكن من مهارات القيادة، ونتطلّع أن يتم تنفيذ مثل هذا المشروع الضخم النوعي بشكل فاعل ومثمر لفئاته المستهدفة.
بدوره قال المدير العام لمركز دراسات القيادة، الدكتور صالح المحيميد: إن مشروع مسرعات القيادة هو برنامج مكثف يسعى لإشعال فتيل القادة الواعدين من مرحلة الروضة وحتى المرحلة الجامعية.
وأضاف: أن المشروع يركّز على مجموعة من المفاهيم والمهارات والقدرات والقناعات والسلوكيات القيادية التي تطور القادة في بيئتهم التعليمية؛ وهي الأسرة والمكان التعليمي "الجامعة أو المدرسة"، ثم المجتمع. أتوقّع أن المشروع يخدم الكثير من الفئات، مشيرًا إلى أنه "إذا أردنا بناء قيادات فاعلة لرؤية ٢٠٣٠ يجب أن نركّز على المراحل التعليمية من الروضة حتى الجامعة، مع الاهتمام الاستراتيجي بالمرحلة المتوسطة وما بعدها".