سفير الشباب العربي: دعم رواد الأعمال ضروري لعلاج البطالة

دعا إلى مساعدة الشباب على التجهُّز للانخراط في سوق العمل
سفير الشباب العربي: دعم رواد الأعمال ضروري لعلاج البطالة
تم النشر في
عبدالحكيم شار- سبق- الرياض: أبرز سفير مجلس الشباب العربي بجامعة الدول العربية لدول الخليج، محمد بن عايض الهاجري؛ دور الجهات الحكومية أو الخاصة المهتمة بالشباب، في إكساب الجيل الصاعد القدراتِ التي يحتاج إليها سوق العمل؛ من خلال البرامج والفعاليات والدورات ودعم رواد الأعمال وأصحاب الابتكارات وتعريف الشباب بالفرص المتاحة في دنيا الأعمال لمواجهة البطالة.
 
وقال "الهاجري" لـ"سبق": "من المهم تأهيل الشباب وإكسابهم المعرفةَ والقدراتِ التي تمكنهم من ممارسة حياتهم بفعالية، والاعتماد على قدراتهم الذاتية لتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم، فالشباب هم عماد المستقبل وسواعد البناء التي ستحقق التنمية ونهضة الوطن".
 
وأضاف: "الشاب قد لا يتمكَّن من اكتساب ما يحتاج إليه من معرفة وقدرات؛ اعتماداً على إمكاناته الذاتية، فلابد من أن يجد مساعدة ودعمًا من الجهات المتخصصة ذات الخبرة والمعرفة باحتياجات الشباب في عالم اليوم، القائم على المعرفة".
 
وأشار إلى أهمية "اقتصاد المعرفة" الذي يقوم على أساس إنتاج المعرفة واستخدام ثمارها وإنجازاتها؛ بحيث تشكل هذه المعرفة مصدراً رئيساً لثروة المجتمع ورفاهيته.
 
وأردف: "لذلك فإنه يجب على الجهات الداعمة للشباب العمل على تقديم المساعدات لهم؛ حتى يستطيعوا الانخراط في سوق العمل الحديث بيسر وسهولة وممارسة الحياة بفعالية وإيجابية".
 
وقال سفير الشباب العربي: "البطالة مشكلة عالمية وليست محلية، لكن يجب على الجهات المعنية وضع قضايا الشباب في دائرة الضوء وجذب الانتباه إليها، وإثارة الاهتمام بها، واقتراح الحلول لها، ومتابعة تنفيذ هذه الحلول مع الجهات ذات الاختصاص، سواء كانت منظمات حكومية أو منظمات أهلية".
 
جدير بالذكر أن معدلات البطالة في المملكة لم تتغير خلال السنوات الخمس الماضية، على الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة العمل ووزارة الخدمة المدنية والجهات الأخرى.
وقد أظهرت إحصاءات مسح القوى العاملة، أن معدل البطالة لإجمالي القوى العاملة السعودية؛ وصل إلى نحو 12 % في عام 1435هـ (2014م)، وانخفض للذكور إلى نحو 6 %، ولكن المعدل قفز إلى مستويات مقلقة بالنسبة للإناث؛ حيث يصل إلى 33.3 % من القوى العاملة.
 
وتشير إحصاءات مسح القوى العاملة الأخير لعام 1435هـ (الدورة الأولى)؛ إلى أن القوى العاملة الوافدة تمثل أكثر من نصف القوى العاملة في المملكة، وبالتحديد تمثل القوى العاملة الوافدة 52 % من إجمالي القوى العاملة في المملكة البالغ عددها أكثر من 11 مليوناً ونصف المليون (11600424).

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org