حاضَرَ الأكاديمي بجامعة طيبة الأستاذ الدكتور هاشم نور، أمس بعنوان "تجربتي مع السرطان" في قاعة المؤتمرات بالجامعة.
وقال "نور": شعرت بنزلة برد، وذهبت للطبيب، الذي طلب مني إجراء بعض الإشاعات لوجود شيء ما؛ مما زادني قلقاً وخوفاً، ظهرت الأشعة لكنها لم تكن شافية في تشخيص الحالة؛ مما استدعى بعد أسابيع السفر إلى جدة، وهناك أكد لي الأطباء أن لديّ ورماً سرطانياً من الدرجة الثانية.
ورفض الدكتور "نور" وصف السرطان بكلمة "الخبيث"؛ لأن وصف الكلمة ليس صحيحاً علمياً أو صحياً أو نفسياً، وأضاف: الإنسان عندما يصاب بهذا المرض فإنه يمر بثلاث مراحل، هي: (مرحلة اكتشاف المرض، ومرحلة علاج المرض، ومرحلة الشفاء من المرض).
وأردف: على المصابين عدم أخذ معلوماتهم من العامة أو مواقع التواصل الاجتماعي؛ بل عليهم الالتزام بتعليمات الأطباء والصبر واليقين، والتكيف مع الوضع الجديد.
وأوضح أن القراءة عن حالته المرضية، والاطلاع على أمثله مشابهة لحالته أمر ضروري جداً بالنسبة للمريض؛ حيث تَلَقّى 35 جلسة للعلاج الإشعاعي بشكل يومي، ووصف هذه المرحلة بـ"الخطرة".
وتابع "نور": مرحلة الشفاء تُعَد أصعب مرحلة في رحلة الشفاء من مرض السرطان؛ وذلك لأن المريض يعتقد أنه تَشَافى، ويتعجل العودة إلى صحته الطبيعية؛ ولكن على المريض في هذه المرحلة التركيز على الغذاء، والمشي يومياً ما بين 10 إلى 20 دقيقة، وأن يصبر ويحتسب.
