أعلن رئيسُ مجلس إدارة جمعية الإحسان لرعاية الإنسان الخيرية بمنطقة مكة المكرمة، الدكتور عبد القادر محمد تنكل، اليوم السبت؛ حصولَ الجمعية على درجة الامتياز في تطبيق معايير الحوكمة بنسبة "98,51%".
وقال "تنكل": إن الجمعية تأسّست في "5/ 6/ 1431هـ"، بمنطقة مكة المكرمة، ومركزها الرئيسي في جدة، ومسجلة بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
وأضاف: أن "الإحسان" تهدف إلى رعاية الأربطة والمبرات والأوقاف اجتماعيًّا، بتقديم الخدمات العلاجية والوقائية بطرق منظمة ومخطط لها لنزيلات تلك الأربطة الخيرية والأوقاف والمبرات.
وكذلك تقديم رعاية متكاملة لكبار المواطنين، بمنظومة خدمات شاملة بطرق إبداعية وشراكة مجتمعية تحفظ كرامة المستفيد وتحقق جودة الحياة.
وأشار "تنكل" إلى أنّ رؤية الجمعية تقوم على تكوين النموذج الرائد للرعاية التنموية المستدامة لكبار المواطنين، وتطوير الأربطة والمبرات الخيرية.
وأكّد أن رسالةَ جمعية "الإحسان" هي توفيرُ الرعاية المتكاملة لكبار المواطنين من أجل حياة كريمة ترتقي بجودة الحياة.
وأوضح أن أول الاهتمامات هو السعي إلى جعل الحياة أكثرَ انبساطًا لسكان وساكنات الأربطة، وتوفير كل ما يلزم.
ولفت "تنكل" إلى أنّ الجمعية تهدف إلى توفير برامج الرعاية الاجتماعية المتكاملة لفئات المستفيدين من الجنسين في بيئتهم الأصلية، وإنشاء الأربطة والمبرات الخيرية المخصصة لحالات الأرامل والمسنين، والإشراف على القائمة منها، وتقديم الدعم والمساعدة لها.
وتهدف أيضًا إلى العمل على توفير برامج الرعاية الصحية المتكاملة للمسنين "وقاية، وتأهيل، وعلاج"، بالمشاركة مع الجهات الحكومية والأهلية، وكذا إنشاء وترميم المرافق التي يحتاجها المسنون في مساكنهم ودور عباداتهم، والمساهمة في المشاركة لتخطيط البرامج ومشروعات المسنين الوطنية، والاستفادة من قدرات وخبرات المسنّين وإشراكهم في أنشطة المجتمع، سواء في مراكز الأحياء أو المجالس أو الديوانيات.
كما تهدف جمعية "الإحسان" إلى تشجيع الجهود لعمل البحوث المتخصّصة في مجالات الشيخوخة من قبل الجامعات ومراكز البحث العلمي، وتحقيق الأمان والاستقرار لحالات المسنين الذين لا عائل لهم من الجنسين، والعمل على إنشاء الدور والمراكز التأهيلية الخاصة ببرامج رعاية المسنين في أماكن الاحتياج لذلك، ونشر التوعية بحقوق المسنين بوسائل الإعلام المختلفة؛ للنهوض بواقع المسنين، وتحقيق الكفالة المتكاملة لهم.