"شفيعًا لتعليم القرآن الكريم" تبحث سبل التعاون والشراكة مع "تعليم مكة" لخدمة ذوي الإعاقة

"شفيعًا لتعليم القرآن الكريم" تبحث سبل التعاون والشراكة مع "تعليم مكة" لخدمة ذوي الإعاقة

التقى محمد هيجان الصحبي رئيس مجلس إدارة جمعية شفيعًا لتعليم القرآن الكريم وعلومه لذوي الإعاقة، مع مسؤولين في إدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة، لبحث سبل التعاون وتنفيذ الشراكات المجتمعية لخدمة ذوي الإعاقة في مجال التعليم بصورة عامة وتعليم القرآن الكريم وشرح مدى تأثر أهمية تعليم هذه الفئات، من أجل إبراز دور ذوي الإعاقة بين المجتمعات، وتمكينهم من المشاركة في العديد من النشاطات المجتمعية المختلفة، والاستعانة بدور الشراكة مع إدارة التعليم وجمعية شفيعًا التي حازت الأسبقية والريادة بلا منافسة في مجال تعليم، وتوفير بعض الخدمات والبرامج والأنشطة المجتمعية والخيرية لذوي الإعاقة.

وقدم "الصحبي" تعريفًا بجمعية "شفيعًا" وأنشطتها في مختلف المجالات التعليمية والتربوية الخيرية، وسط إشادة بالجهود المبذولة من أجل خدمة ذوي الإعاقة بصورة خاصة حيث وفرت وسائل التعليم الإلكتروني لأصحاب الإعاقة المتمثلة في منصة "يسرنا" وكذلك توفير كتب تعليم القرآن بلغة الإشارة للإعاقات السمعية وكتب القرآن بطريقة برايل للإعاقات البصرية ووسائل تعليمية لجميع فئات الإعاقة، وكذلك إقامة بعض البرامج الخيرية، كبرنامج "أهلين" الذي يهدف إلى خدمة ذوي الإعاقة في تحسين النطق لقراءة القرآن الكريم بشكل صحيح من خلال جلسات علاجية بصورة مجانية وغيرها العديد من البرامج الخيرية.

من جهة أخرى، رحب عبدالله مرشود السلمي مدير التربية الخاصة، بالشراكة وذلك لمدى الحاجة إلى خدمة الطلاب والطالبات في قسم التربية الخاصة بتعليمهم وخدمتهم وتقديم الوسائل والسبل التعليمية المناسبة لما يتوافق مع نوع الإعاقة، وكذلك توفير الكوادر المؤهلة وتوفير كل ما يحتاج إليه ذوي الإعاقة من معينات من أجل تسهيل الطريق لنجاح العملية التعليمية دينيًا ودنيويًا.

كما تحدث علي بن حسين العامودي مساعد المدير العام للشؤون التعليمية بمنطقة مكة المكرمة، عن أهمية تنوع الخدمات التي تقدمها شفيعًا بالطرق والآليات التي تناسب كل فئة مع الحث على دور ذوي الإعاقة لكونهم جزءًا لا يتجزأ من المجتمع المسلم وتنفيذًا لرؤية خادم الحرمين 2030, منوهًا بأن هذه الشراكة تعد برنامجًا فريدًا للتربية الخاصة حيث تصب في جانب تأهيل وتوفير المساعدات والخدمات الخيرية من قِبل جمعية شفيعًا لخدمة ذوي الإعاقة.

أما الدكتور فيصل أبو حيمد مدير وحدة ارتقاء للشراكات المجتمعية فقد شدد على أن هذه الشراكة النوعية قد تكون من أهم الشراكات من حيث تبادل المعارف والخدمات التي تخدم ذوي الإعاقة وإبراز الدور المجتمعي في خدمة هذه الفئات عبر الجهة المختصة وهي جمعية شفيعًا لتعليم القرآن الكريم وعلومه لذوي الإعاقة.

كما أوضح يحيى سليمان اللهيبي مشرف تربية خاصة، أن الميدان بحاجة ماسة إلى هذه البرامج والمشروعات التي تقدمها جمعية شفيعًا من حيث توزيع كتب تعليم القرآن الكريم للصم والنادر محليًا وعربيًا ومصاحف برايل للمكفوفين وبعض البرامج الخيرية من تصحيح النطق والمسابقات القرآنية وغيرها من البرامج التي تقدمها جمعية شفيعًا على مستوى المنطقة والمناطق الأخرى.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org