أكد رئيس جامعة جدة الدكتور عدنان الحميدان أن إعلان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لميزانية المملكة الجديدة للعام المالي 2021م أتت رغم كل التحديات والظروف الصعبة التي يمر بها العالم إثر جائحة كورونا وآثارها الاقتصادية؛ تحمل معها كل بشائر الخير والتفاؤل والتنمية المستدامة بما تضمنته من مؤشرات وأرقام تؤكد مدى العزم والإصرار على مواصلة تعزيز مسيرة التنمية، والاهتمام بصحة الإنسان السعودي الذي جعلته المستهدف الأول في هذه الميزانية والاستمرار في بذل كافة الجهود للحد من آثار جائحة كورونا.
وأضاف أن الميزانية الجديدة جاءت أيضاً لتؤكد على استمرار الإنفاق بسخاء من أجل رفاهية المواطن وتأمين كافة الخدمات وسبل السعادة وعيشه الرغيد، كما عكست الخطط والتوجهات الاستراتيجية لتعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق كفاءة الإنفاق ودعم الإيرادات غير النفطية وتنويع مصادرها البديلة والاستمرار في تنفيذ مجموعة الإصلاحات التنظيمية، والمبادرات المنسجمة مع أهداف وبرامج الرؤية الطموحة للمملكة 2030، إلى جانب المضي في مكافحة الهدر والفساد والاهتمام بالبنية الرقمية ودعم منظومة الحماية الاجتماعية وإيجاد المزيد من الفرص الوظيفية والاستثمارية.
وأشار إلى ما يحظى به قطاع التعليم العام والجامعي من أولوية ودعم كبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين ومن منطلق الاهتمام ببناء الإنسان والارتقاء به؛ كونه أساس التنمية الأول؛ حيث تم اعتماد مبلغ (193) مليار ريال في ميزانية هذا العام لمواصلة تنفيذ الخطط والمستهدفات التعليمية بكل كفاءة واقتدار.
وفي ختام تصريحه سأل "الحميدان" الله أن يجعلها ميزانية خير وبركة، وأن يعم نفعها البلاد والعباد، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وحكومتهما الرشيدة لكل ما يحقق آمال وتطلعات الجميع، وأن يديم على بلادنا دوماً وأبداً نعمة الأمن والأمان والاستقرار.