نظم البرنامج المشترك لزمالة طب الأسرة في جازان، الخميس، الحفل السنوي لتدشين العام الأكاديمي 2019- 2020، في مسرح مستشفى الأمل والصحة النفسية.
جاء ذلك بحضور مساعد المدير العام للصحة العامة د.حسن سويدي، ومدير مستشفى القوات المسلحة بجازان المشرف العام على المستشفيات الميدانية بالمنطقة، اللواء طبيب أحمد الحامضي، ومدير الخدمات الطبية بحرس الحدود بجازان العقيد طبيب محمد أبو السيل.
وفي بداية الحفل تحدث الدكتور أسامة الحربي، مقدم الحفل؛ عن أهمية التكريم في تلبية المطالب التربوية والنفسية لدى المتميزين ولضمان استمرارية العطاء للوصول إلى أهدافهم ومرادهم وخدمة وطنهم.
ونوه مدير البرنامج المشترك لطب الأسرة بجازان، د. محمد الدربي، إلى نشأة البرنامج والتحديات والصعوبات التي مر بها منذ بدايته باستقبال أول طبيبين في أول دفعة، إلى أن تضاعفت الجهود ليحتوي البرنامج حاليًا 82 طبيبًا متدربًا، وسيتخرج منهم نحو 20 طبيب أسرة سنويًا.
وتأتي هذه الأرقام بالتوافق مع أهداف الرؤية، بزيادة أعداد أطباء الأسرة، لتحسين جودة الرعاية الصحية.
وبيّن أن البرنامج المشترك لطب الأسرة بجازان، يعد البرنامج التدريبي الأكبر بالمنطقة، وأول برنامج مشترك يطبق في جازان، بإشراف مباشر من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، مؤكدًا عزم الإدارة على المضي قدمًا نحو تطوير وتحسين المخرجات.
وأشار اللواء طبيب الحامضي، إلى اعتماد الخدمات الطبية بالقوات المسلحة لأربعة مراكز تدريبية، ستساهم بشكل فاعل في تطوير تخصص طب الأسرة في المنطقة.
كما تحدث ممثل كلية الطب، الجهة المشاركة الثالثة مع وزارة الصحة ووزارة الدفاع، الدكتور أنور مكين، عن أهمية طب الأسرة ودور البرنامج في تسهيل مهمة استحداث برنامج الطب الوقائي في المنطقة، والذي بدأ منذ العام الماضي وسيكون رافدًا مهمًّا بها.
وفي نهاية الحفل كُرمت الجهات المشاركة في العملية التدريبية، والمتميزين، للعام الأكاديمي المنصرم، بمختلف المستويات التدريبية.
وقدم منسوبو البرنامج هدية عينية لمدير البرنامج؛ تقديرًا لجهوده المضنية خلال الفترة الماضية.