أطلقت جمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكة المكرّمة "مبادرة سلام وأمان" التي تستهدف الأفراد والأسر بمنطقة مكة المكرّمة بهدف تنمية قيم التواصل والاجتماع وتعظيم البلد الحرام لدى أفراد الحي ومن ثم المجتمع وقاصدي البلد الحرام؛ كأحد أهم أهداف الجمعية الإستراتيجية.
وأوضح نائب الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء بمكة المكرّمة والمدير التنفيذي الدكتور عبدالرحمن الغامدي، أن مبادرة سلام وأمان تعد المبادرة المركزية الأولى على مستوى منطقة مكة المكرّمة لفروع الجمعية الثلاثة في مكة المكرّمة وجدة والطائف، وأنها عبارة عن حقيبة إلكترونية حافلة بالمعلومات والأنشطة لاستثمار الأيام العظيمة بالمتعة والفائدة وسمو الروح، ولتكون بلسماً للنفوس المشتاقة إلى البيت الحرام.
وأوضح الغامدي؛ أنها ستسهم في رفع الوعي بقيمة سلامة الإنسان وأمن الحرم وفنائه المحيط به من الأوبئة، وتسعى إلى تعزيز قيمة الاجتماع لدى الأسر في منطقة مكة المكرّمة على اغتنام فضل الزمان وشرف المكان والجوار بالأعمال الخيرية الصالحة، مضيفاً أن الحقيبة تهتم كذلك ببناء منتجات معرفية قيمية عن البلد الحرام والإفادة منها من خلال تفعيل الموهوبين وأصحاب التخصص من أفراد الأسر في منطقة مكة المكرّمة، وتعرض الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لعمارة الحرم والمشاعر وتقربها للأطفال والفتيان والفتيات من خلال إسهام الأسر في منطقة مكة المكرّمة.
ونوّه "الغامدي" إلى أن تفعيل الحقيبة يكون من خلال مراكز الأحياء التابعة لجمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكة المكرّمة في مكة المكرّمة وجدة والطائف، ويصل عددها إلى 69 مركزاً، ويشمل التفعيل كذلك أكثر من 100 فريق تطوعي يتبع لفروع الجمعية وكياناتها، مشيداً بجهود مشروع تعظيم البلد الحرام في إعداد الحقيبة علميًا وقيميًا.
جدير بالذكر أن تفعيل مبادرة سلام وأمان سيبدأ من بداية ذي الحجة حتى الخامس عشر منه، على منصّات جمعية مراكز الأحياء بمكة المكرّمة، في إطار تفعيل الحملة الوطنية لموسم الحج "بسلام آمنين".