أشاد عدد من الأكاديميين والإعلاميين بعمل جمعية تنمية الأفلاج، وتنظيمها المؤسسي في استدامة مواردها، واستهدافها في برامجها جميع أفراد المجتمع من رجال ونساء.
وأكد أحمد بن سيف الدين، الأستاذ السابق في كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود العضو السابق في هيئة حقوق الإنسان، عقب زيارة جمعية تنمية الأفلاج أمس، تميُّز الجمعية بعمل مؤسسي منظم في استدامة مشاريعها، وإدارة ناجحة في تنمية موارد الجمعية.
وتابع: هذه الجمعية ليست فخرًا للأفلاج فحسب، بل فخرًا للمملكة، ونموذجًا للجمعيات المماثلة في أنحاء السعودية.
وشدَّد الدكتور محمد الحيزان، عضو مجلس الشورى السابق والمختص في الإعلام والاتصال، بعد زيارة الجمعية والتجول داخل قاعاتها، على أن الجمعية استطاعت تلبية احتياجات شرائح المجتمع بالمحافظة من خلال مناشطها المتنوعة.. وهنأ أهالي الأفلاج بهذه الجمعية.
يُشار إلى أن جمعية تنمية الأفلاج تحض يوميًّا المئات من أفراد المحافظة، من شباب وفتيات، على الاشتراك في برامجها الرياضية المخصصة للسيدات والرجال، وقضاء أوقاتهم في ممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية والاجتماعية والثقافية والتدريبية.