أكدت المهندسة آراء عارف عبدالهادي الهمزاني في حديثها بندوة الذكاء الاصطناعي، التي أقامها فرع هيئة الصحفيين بنجران ضمن فعاليات ملتقى الإعلام التوافقي، أن الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وجهان لعملة واحدة، ويساهمان في ابتكار حلول ذكية لمساعدة البشرية في التغلب على متطلبات الحياة في متطلباتها كافة، وتحويل التقليدي منها إلى إلكتروني؛ بما يساهم في توفير الوقت والجهد والمال.
وتحدثت "الهمزاني" عن توظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام من خلال تقنية نصوصه التي ساهمت في سرعة التدقيق، واختصرت الوقت، وساهمت في خلق الصحافة الذكية التي تعتمد على تحويل العمل التقليدي إلى إلكتروني، يقوم به الموقع أو التطبيق.
وأشارت إلى أن دمج الذكاء الاصطناعي مع الصحافة أمرٌ يتطلبه الواقع الحالي والمستقبل؛ لإظهار نتائج مبتكرة، والتشديد على أن الذكاء الاصطناعي سيدخل في حياة الشعوب عامة.
وعرجت "الهمزاني" على الجهود التي بذلتها الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة مباشرة من المهندس عبدالله بن عامر السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، في تطوير قطاع تقنية المعلومات والبيانات.
وأضافت بأنه جاء من نتائج ذلك تحقيق السعودية مؤخرًا المرتبة الثالثة عالميًّا، من بين 198 دولة، والأولى إقليميًّا في بيانات مؤشر نضج الحكومة الرقمية لعام 2022م الصادرة عن مجموعة البنك الدولي.
وأشارت "الهمزاني" إلى أن الدولة تسعى إلى تسريع اتخاذ القرار في كل ما من شأنه الاهتمام بالبيانات والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وكذلك تسهيل كل الصعاب التي تواجه كل مهتم من أبناء الوطن في ذلك.
وفي ردها على سؤال أحد الحضور: إلى متى يمكن للمملكة الاكتفاء والوصول إلى عدم الحاجة للاستثمار أو تنمية علم البيانات والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني؟ أكدت أنه لا حدود في الوقت للاستغناء عن ذلك، وأن السعودية تسعى دائمًا وأبدًا لجعل التقنية بيئة خالقة، لا يمكن الاستغناء عنها أبدًا.