"العضياني": يقظة رجال الأمن وتوفيق الله يحبط محاولة هجوم العنود

سبق- مكة المكرمة: أكد رئيس دائرة القصاص والحدود الأولى بجدة، "عبدالعزير بن سفر العضياني"؛ أن يقظة رجال الأمن تمكنت، بفضل الله وتوفيقه، من إحباط حادثة جامع العنود في مدينة الدمام، التي أرادت يدُ الغدر الخائنة أن تنفذه، ولكن أراد الله غير ما أرادوا وردهم  كالِحِينَ خاسرين؛ لأنه حدث يتنافى مع مبادئ الإسلام الحنيف والقيم الإنسانية، تمجُّه النفوس وتستنكره الفطر السليمة، فهُمْ لا همَّ لهم إلا إحداث الفوضى داخل المملكة والنيل من أمنها واستقرارها، ولكن لن يهزها- بحول من الله- ويفت من عزمها أي حدث أو عمل إجرامي.

 

وأضاف أنه ولا شك أن الألم يعتصر قلوبنا للمحاولة البائسة التي راح ضحيتها عدد من أبناء هذه البلاد، ولكن هذا بفضل الله يعطينا دروساً وعظة بأن منبع قوتنا- بعد توفيق الله سبحانه وتعالى- من وحدتنا وأخوتنا واحترام بعض لبعض.

 

 وتابع بأن وطننا عزيز بعزة الله ما دمنا متمسكين بكتابه ومنهج رسوله؛ فلن يضرنا ما ينفذونه من أعمال إجرامية بعيدة عن كتاب الله وسنة نبيه الطاهرة؛ فهناك- ولله الحمد والمنة- جهود كبيرة تقوم بها قيادتنا المباركة  في المتابعة والقبض على المعتدين، ومن غرر بهم، وقدرتها- بعون الله- على صد الكثير من العمليات الإجرامية قبل وقوعها، وذلك بقيادة وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وولي ولي عهده- حفظهم الله-  فثقتنا بهم كبيرة، بعد الله تعالى، في تقديم من يقف ويتعاطف خلف هذه العمليات إلى القضاء الشرعي ليأخذ جزاءه.

 

 

واختتم حديثه سائلاً الله- سبحانه وتعالى- أن يحفظ بلادنا ويرد كيد الكائدين ومكر المبطلين، ويجعل تدبيرهم دماراً عليهم، وأن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان.