اختتام فعاليات الندوة السنوية الـ 14 للخدمة الاجتماعية بـ "جدة"

متعب البقمي- سبق- جدة: اختتمت أمس أول فعاليات الندوة السنوية الـ 14، حول واقع الخدمة الاجتماعية .. التحديات والفرص، التي نظّمتها مدينة الملك عبد العزيز الطبية بجدة ممثلة بإدارة الخدمة الاجتماعية على مدار 3 أيام بحضور 300 أخصائي وأخصائية من أقسام الخدمة الاجتماعية من مختلف القطاعات الصحية بالمملكة العربية السعودية، فضلاً عن الأخصائيين النفسيين والمستشارين الاجتماعيين والأكاديميين.

 

وقدّم بعض الحضور عدداً من أوراق العمل التي اعتمدها المحاضرون بالتوصيات المهمة في مجال الخدمة الاجتماعية، ومنها:

اتباع المعايير العالمية لجودة التدريب الميداني لمهنة الخدمة الاجتماعية، وعدم التداخل في المهنة بين الأخصائي الاجتماعي والباحث الاجتماعي، وعمل خطة تدريب ميداني بين المؤسسات التدريبية والجانب الأكاديمي، والعمل على سد الفجوة بين النظرية والتطبيق وتضمين نتائج البحث العلمي في الممارسة المهنية، والتركيز على عملية القياس والإحصاء للتأهيل، والاهتمام بالتدريب وإعادة تأهيل العاملين في المجال الصحي ليمارسوا أدوارهم بشكل مهني يخدم المهنة ويعود بالنفع على المجتمع، والعمل على خطة تأهيل المدربين وتوفير ميزانية للتدريب، وتنظيم برامج تدريبية متخصصة تساعدهم في الحصول على هذه البدلات، ووضع شروط قبول لتحديد رغبة وميول الدارس بالجامعات، وضرورة تكثيف التدريب أثناء الدراسة الجامعية، وتحقيق معايير جودة بيئة العمل في المؤسسات الصحية، وتحقيق التكامل بين المؤسسات الاجتماعية من خلال إيجاد مظلة للقيام بهذه المهمة، وتحديد أدوار وصلاحيات الممارس الاجتماعي، والاستفادة من التقنية في حفظ البيانات، والدعوة إلى التواصل مع الهيئة السعودية للتخصصات الطبية لتفعيل لجنة الخدمة الاجتماعية لوضع معايير خاصة بالتصنيف وتدريب المتقدمين، واعتماد المؤسسات الصحية المناسبة للتدريب واعتماد المدربين، والتأكيد على أهمية تنظيم الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية ومحاربة فوضى الاستشارات الأسرية والاجتماعية، ومنح أقسام الخدمة الاجتماعية في المستشفيات المكانة اللائقة التي تستحقها من خلال إصدار التنظيمات اللازمة، وتبني معايير الجودة لأقسام الخدمة الاجتماعية لتقييم أدائها والرفع من مستواها.