10 طالبات بـ"صحافة جازان" ينظمن قوافل توعوية

أول فريق جامعي يجوب القرى متطوعاً لتثقيف النساء
10 طالبات بـ"صحافة جازان" ينظمن قوافل توعوية
تم النشر في
محمد المواسي- سبق- جازان: في مبادرة غير مسبوقة نظمت 10 طالبات بقسم الصحافة والإعلام بجامعة جاران، قوافل توعوية للنساء في قرى المحافظة بشكل تطوعي دون طلب أي دعم مادي من أي جهة.
 
 وتعد هذه المبادرة مثالاً صريحاً على العائد الاجتماعي من الجامعة، بعد أن بدأت الطالبات طريقها نحو تثقيف النساء والتعريف بحقوقهن وتثقيفهن.
 
وحقق الفريق الجامعي المكون من 10 طالبات فقط صدى واسعاً في أقل من3 أشهر منذ انطلاقتهن فبمجرد وصولهن لقرية لا تقل نسبة الحضور عن 80 % من سكان القرية منهن 40 % من الأميات، من أجل الفائدة.
 
وقامت الطالبات باستهداف مشكلة النظافة التي تعانيها الأحياء والقرى وناقشت مع ربات المنازل المشكلة ووضعنها بين أيديهن لتحديد الكميات والأنواع التي تخرج من منازلهن كحلول أسرع وأسهل لمشكلة النفايات.
 
 
من جهة أخرى أوضحت إنعام حمراني رئيسة المجموعة لـ"سبق" أن الفكرة بدأت بالمشورة بين أعضاء المجموعة والتي تتكون من عشر طالبات في قسم الصحافة والإعلام بجامعة جازان هن "إيمان كهل، خديجة سويد، سمية مرعي، فوزية جبالي، خديجة جبلي، سماح حيدر، بشرى حمود، شريفة صلهبي، صالحة العريشي".
 
وقالت: هدفنا كان هو تحقيق بصمة في المجتمع المحلي بجازان كوننا متخصصات صحافة وإعلام وجدنا أن الإعلام لا يقتصر فقط على التوجه إلى مؤسسة إعلامية خاصة في ظل الضمور للمؤسسات الصحفية في المنطقة!
 
وتابعت: الهدف الأساسي للبرنامج هو التوعية والتثقيف العام وخصوصاً المرأة المحلية.
 
 وأكّدت "الحمراني" أن أهداف المجموعة في التركيز على المرأة في الطرح لمناقشة مشكلات وسلبيات متعلقة بالمرأة ومحاولة ربط مواضيع سبق لها الطرح وبتطويرها في محور معين بحسب المكان المستهدف، وأضافت: مر نحو شهرين منذ البدء في العمل على الرغم من صعوبات واجهتنا إلا أننا حرصنا على الوصول إلى مستوى عملي جيد، وحول الدعم من الجامعة.
 
وكشفت "الحمراني" عن عدم طلب المجموعة أي دعم على الرغم من حاجتهم إلى الدعم من جهة رسمية تحفظ حقوقهم وجهودهم عدا وجود راعٍ إعلامي وهي إحدى الصحف الإلكترونية، بإشراف الأستاذ إبراهيم الطيبي الذي كان مهتماً جداً بالفكرة وأعجب بها.
 
وحول ما حققه الفريق قالت: ما حققناه فعلى الرغم من بدايتنا إلا أنني أرى أن هناك بصيص أمل موجود فشهادة مدير الشؤون الإعلامية بإمارة جازان الأستاذ ياسين القاسم لفكرة البرنامج إضافة إلى شهادة العديد من الأصدقاء والإخوة ولمن كان لهم الحرص على إبراز البرنامج بشكل أوسع وأكبر تثمن لنا جهودنا، مؤكدة سعيها بالفريق إلى مستوى جيد وأن تتحدى كل الصعاب بالاتفاق مع أعضاء اللجنة.
 
 وحول المقرات التي يلقين فيها محاضراتهم وأفكارهم على النساء قالت: كوننا نفتقد دعم الجهة الرسمية، نحن نترصد الدور النسائية بعد عرض الفكرة بشكل كامل ومفصل على مديرتها وبحسب الموافقة التي نتصدرها ننفذ كون ما نقدمه نشاطاً اجتماعياً لا يحوي فتنة، وتابعت: على الرغم من أن هناك من ظهر وذم فيما نقدمه وهذا الشيء كان محبطاً للمجموعة ولكنني رأيت أن ما يقدّم لا يمس بمواطن الفتن كما اتهمنا نحن لا نرصد أي مكان إلا بالموافقة ولله الحمد نعي تماماً ما نصبو إليه . 
 
وحول الموضوعات التي تناقش أوضحت الحمراني أن الموضوعات متنوعة بحسب الموقع مستشهدة بطرحهم مشكلة النفايات بقرية الشقيري لما تعانيه القرية تعاني تراكم النفايات وعلى الرغم من كثرة الحديث إلا أنه دون جدوى ولأن هدفنا التركيز على المرأة توجهنا ووجهنا الموضوع إليها بشكلٍ مباشر كونها المسؤول الأول عما يخرج من داخل منزلها وحول نوعية الجمهور المستقبل للرسالة التثقيفية التوعوية قالت: كانت نسبة الحضور من الأميين بنسبة 40 % وهذا مؤشر مناسب لأننا لم نحدد نسبة تعليم للمرأة التي نستهدفها واستشهدت بتنظيم موضوع بقرية مسلية في محافظة بيش مسلية عن التآلف النسوي وجد إقبالاً رائعاً وحضوراً جيداً من الجميع و التفاعل 87 % ونسبة الحضور كبيرة على الرغم من بداية مشوارنا. 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org