اختتم مستفيدو جمعية "كيان" للأيتام حجاج "حملة حج كيان السادسة" أداء مناسكهم بكل يسرٍ وسهولة شاكرين الله على ما منّ عليهم من نعمة أداء فريضة الحج لهذا العام 1444 هـ، مودعين المشاعر المقدسة وعيونهم دامعةً لفراقها، راجين من الله تعالى أن يتقبل حجهم وأن يمن على من دعمهم بالخير والثواب العظيم.
حيث عبّر حُجاج الحملة عن مشاعرهم بعد العودة، وقال الحاج "بندر عبد الله عبد السلام": الحمدلله كانت حجتنا ميسرةً وممتعة، أسعد الله من أسعدنا بأداء فريضة الحج، والحمد لله أن تم علينا حج هذا العام، فشعوري لا يوصف، فقد سبق لي الحج وعمري ١٤ عامًا، وكنت شابًا صغيرًا لا يعرف قيمة الحج والآن بلغت من العمر ٤٠ عامًا، وأحمد الله أني كنت ضمن "حملة حج كيان السادسة"، حيث الخدمات ممتازة، وأُقيمت لنا مسابقات ثقافية، وقد فزت بهدية قراءة سورة الفاتحة مع التجويد، وإني أشكر جهود "جمعية كيان" على دعمها ومساعدتنا للحج، فجمعية كيان قدمت لنا كل ما تستطيع لخدمتنا، وإني لا أنسى أشكر "سمها الغامدي" والتي لم تنس أبناءها الأيتام قط، وللجميع منا جزيل الشكر والتقدير والامتنان بما قدموه لنا من دعم وتمكين.
وأبدت الحاجة "منيرة محمد دويسان" هي الأخرى سعادتها وقالت: الحمد والشكر لله الذي منّ علينا بنعمة أداء فريضة الحج ضمن "حملة حج كيان السادسة" وإني أعجز عن وصف شعوري، فالخدمات المقدمة كانت غاية في الروعة ولم نجد صعوبة في شيء ولله الحمد، واحتفلنا بالعيد أيضًا ضمن الحملة، وكل الشكر والامتنان لجمعية كيان لأنهم حققوا لي أمنية كنت أتمناها من ثلاثين عامًا، ويعجز اللسان عن شكر "سمها الغامدي" لما تقدمه لأبنائنا الأيتام من تمكين ودعم طوال الأعوام.
كما قالت الحاجة "هناء عبد الله قاسم": دعوت الله كثيرًا أن أكون بين حجاج هذا العام بعد انتظار سنوات عديدة وكنت أحلم بالحج، وشاء الله أن أكون مع إخوتي وأخواتي في "حملة حج كيان السادسة"، فشعوري لا يوصف، فكنت أشعر بأنني أطير فرحًا وسعادةً أثناء تأدية مناسك الحج، وشكرت ربي على هذه النعمة العظيمة التي أنعمها علينا، ودعوت لجمعية كيان كثيرًا ولـ "سمها الغامدي" وكل القائمين على هذه الحملة المباركة، وعدنا بسلام أمنين.
وقالت الحاجة "نورة محمد سعيد": الحج من أعظم الأعمال والعبادات وأحبّها إلى الله فالحمد لله على نعمة أداء فريضة الحج مع أخواتي في "حملة حج كيان السادسة"، فقد كانت حجتنا ميسرة وممتعة ولم نجد صعوبات، فأسعد الله من أسعدنا بأداء فريضة الحج وأنار لنا الطريق، ولا أنسى أن أذكر أني أديت العمرة مرتين مع جمعية كيان، فكلمات الشكر لا تفيهم حقهم في كيان، لذا أدعو الله لهم أن يجزيهم الله عنا الفردوس الأعلى من غير حسابٍ ولا عذاب، كما نخص بالشكر حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله -، وسائر الجهات والأجهزة العاملة بالحج على ما قدموه من تسهيلات جبارة وأعمال كانت محط الأنظار وحديث العالم.