وقَّعت جمعية "كيان" للأيتام ذوي الظروف الخاصة مذكرة تعاون مع مركز عيادات "ميدي كير"؛ لتقديم خدمات نفسية وتثقيفية لمستفيدي الجمعية انطلاقًا من مبدأ المسؤولية الاجتماعية، وتعزيزًا لفكرة الشراكة المجتمعية المثمرة بين الجهات المختلفة؛ لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة المشتركة بينها.
ومثَّل جمعية "كيان" للأيتام رياض العبدالكريم، المدير التنفيذي "طرف أول". كما مثَّل مركز عيادات ميدي كير للصحة النفسية الدكتور أسعد صبر، استشاري الطب النفسي "طرف ثانٍ".
ولأن "الطرف الأول" جمعية خيرية تستهدف الأيتام ذوي الظروف الخاصة، سواء داخل الدور الإيوائية أو الأُسر البديلة، وأن رؤية الجمعية ورسالتها وأهدافها منبثقة من رؤية السعودية 2030م، ومتمثلة في التميز في بناء كيان الأيتام، وتجويد حياتهم، وتهدف لتحقيق أعلى مستوى من التكيف لهم مع البيئة المحيطة بهم من خلال مساندتهم من النواحي الوقائية، والصحية، والنفسية، والتأهيلية.. ولكون "الطرف الثاني" أحد أكبر مقدمي الرعاية الطبية النفسية، وركيزتها الأساسية تعزيز الصحة النفسية.. وإيمانًا بأن العطاء أساس لنمو ورُقي المجتمعات، وجمعية كيان للأيتام ممكنة وداعمة لاستقرار وجودة الحياة، ومشاركة في التنمية المجتمعية المستدامة؛ فقد التقت إرادة الطرفَيْن، وتم إبرام الاتفاقية بهدف خدمة أكبر عدد ممكن في مجال الخدمة النفسية، وتعزيز الصحة النفسية للأيتام ذوي الظروف الخاصة؛ ليكون التعاون والتكامل في تنفيذ البرامج المتفق عليها، وتبادُل الخبرات والقدرات بين الطرفَيْن، والتنسيق والمتابعة المستمرة، وإقامة برامج ولقاءات تثقيفية نفسية. ومدة هذه الاتفاقية سنة قابلة للتجديد.
وقال رياض العبدالكريم، المدير التنفيذي بجمعية "كيان": "انطلاقًا من حرصنا في جمعية (كيان) على صحة أبنائنا الأيتام، واهتمام وحرص مركز عيادات ميدي كير للصحة النفسية على خدمة أبنائنا وبناتنا الأيتام بتقديم خدمات العلاج، وتحسين جودة حياتهم النفسية؛ فقد جاء توقيع هذه الاتفاقية لتعزز سُبل التعاون المشترك بينهما. ونتمنى تحقيق الأهداف بما يخدم هذه الفئة الغالية على قلوبنا صحيًّا ونفسيًّا وعلاجيًّا".
تجدر الإشارة إلى أن اهتمام جمعية "كيان" بتوقيع الاتفاقيات النوعية مع كل الجهات ذات الصلة يأتي لتحقيق الأهداف بخدمة هذه الفئة الغالية من المجتمع. وتسعى الجمعية دائمًا نحو التميز، وتحقيق التكامل بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والقطاع الخيري؛ بهدف بناء مستفيديها؛ ليسهموا في صناعة المستقبل المشرق للوطن محققةً تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- برؤية المملكة 2030.