فازت الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي "فرع مبادرات دعم وتشجيع الوقف الإسلامي" في دورتها الخامسة، والتي تهدف إلى ترسيخ ثقافة العمل الاجتماعي والخيري والإنساني والتطوعي وتعزيز قيمه النبيلة، وتحفيز الهيئات الحكومية والأهلية على التميز والإبداع في العمل الاجتماعي.
وكانت الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر قد أنشأت وقفاً خيرياً باسم "وقف الوالدين" في ظل دعم الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس الفخري للجمعية، تشرف عليه لجنة مشكلة من خبرات شرعية واستثمارية، بهدف إيجاد مصدر تمويلي دائم لتحقيق الأهداف النبيلة التي تسعى إليها الجمعية.
وعملت اللجنة على شراء مبنى يتكون من "14" شقة مؤجرة بالكامل لصالح الجمعية، كما حصلت الجمعية على قطعتي أرض، الأولى مساحتها 6493 متراً مربعاً، والثانية مساحتها 1500 متر مربع، تمهيداً لتشييدهما بعد أن اكتملت كافة التفاصيل الفنية والهندسية المتعلقة بذلك.
ومثّل الجمعية في حفل تتويجها بالجائزة، برعاية صحيفة "سبق"، رئيس مجلس الإدارة الأمير سعود بن خالد بن عبدالله بن عبدالرحمن.
وأوضح كبار المسؤولين أنّ فوز الجمعية بهذه الجائزة جاء نتاجاً لما تميّز به أداؤها من مصداقية، وما التزمت به من وضوح الرسالة والأهداف، وتنوّع آليات العمل، كما أنّه تأكيد على ما توليه الجمعية والقائمين عليها والعاملين فيها من اهتمام لقضية الزهايمر والمصابين به.