أكد مدير جامعة المؤسس، الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي، أن الأمر الملكي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- والذي يقضي بإنشاء مجمع باسم "مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف" يكون مقره المدينة المنورة، هو رسالة للعالم أجمع على اهتمام المملكة بمصادر الشريعة الإسلامية ممثلة في القرآن الكريم، والسنة النبوية.
وأضاف الأمر الملكي يثبت أن قادة هذه البلاد المباركة توارثوا خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية والعناية بها، وجاء ليؤكد حرص الملك سلمان الكبير على السنة النبوية الصحيحة؛ خدمة لجميع الدول الإسلامية، وشاهدًا على حرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على كل ما فيه خدمة للدين الإسلامي.
وأشار إلى أن المملكة اكتسبت خبرة في هذا المجال بعد عقود من إنشاء مجمع الملك فهد-يرحمه الله- لطباعة القرآن الكريم، وستعمل على نشره وتوزيعه في كل دول العالم وبلغات مختلفة؛ استمرارًا للنهج القويم والمنهج السليم في نشر الدعوة الإسلامية الصحيحة، بحكم انطلاق رسالة الإسلام من هذه البلاد، وبما شرفها الله من رعاية الحرمين الشريفين.
وأشاد "اليوبي" بما وجه به خادم الحرمين الشريفين بإنشاء مجلس علمي للمجمع يضم صفوة من علماء الحديث الشريف في العالم، ويعين رئيسه وأعضاؤه بأمر ملكي، رغبة في الاستفادة من علماء الحديث من مختلف دول العالم.
وختم تصريحه بالدعاء أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، ويبارك جهوده وسعيه المستمر لخدمة الإسلام والمسلمين، وأن يجزيه خير الجزاء على رعايته الكريمة وإطلاقه لهذا المشروع العظيم.