وأكد المتحدث الدكتور "ستيفن"، أن العمل على تحسين نُظُم مراقبة الجودة في التعليم يتطلب أن يكون هناك تخطيط تدريجي للعمليات التعليمية؛ مشتملة على جميع العناصر؛ بما فيها المنهج كأهم وأبرز عناصرها؛ مبيناً أن المسار التعليمي يجب أن يكون متصاعداً وليس على مسار واحد، ومؤكداً أن الذي يحدث في أغلب الأنظمة التعليمية يكمن في الاهتمام والعمل على تطوير فئات عمرية معينة، وينخفض تدريجياً في المراحل العمرية المتأخرة؛ الأمر الذي يتطلب فرض التعليم على المراحل الدراسية المتأخرة؛ مشيراً إلى دولة جنوب إفريقيا كأحد الأمثلة على ذلك، إضافة إلى عائق التحدث باللغة الإنجليزية لدى طلاب الدول الإفريقية.