احتفت جامعة جدة اليوم وسط مشاعر التقدير والعرفان بمديرها السابق الأستاذ الدكتور عبدالفتاح مشاط، بحضور مدير الجامعة الملكلف الدكتور عدنان الحميدان، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عبيد آل مظف وعمداء الكليات ومشرفي ومديري العموم وقيادات الجامعة ومنسوبيها، وعقب وصوله إلى مقر الاحتفال بصحبة مدير الجامعة ووكيلها تجول في المعرض المعد بهذه المناسبة والذي تناول أبرز إنجازات الجامعة في فترة توليه قيادتها مصحوباً بشرح عن محتوياته من قبل مدير جامعة جدة المكلف الدكتور عدنان الحميدان.
عقب ذلك انتقل إلى الصالة المعدة للحفل الخطابي الذي بدأ بآيات من الذكر الحكيم، ثم تم عرض فيلم وثائقي تناول مسيرة المحتفى به، ثم ألقى الأستاذ الدكتور عبيد آل مظف كلمة رحب فيها به باسم كافة منسوبي الجامعة، وقال: "إن الجامعة وهي تحتفل به فهي لا تزال في فكره وذهنه طوال الوقت" مضيفاً بأن الثقة التي حظي بها من القيادة الرشيدة لتولي منصب نائب وزير الحج والعمرة ثقة في محلها، كما عدد آل مظف عدداً من الأساليب الإدارية التي انتهجها خلال فترة توليه قيادة الجامعة مطالباً قيادات الجامعة الواعدة أن ينهجوا هذا النهج. بعد ذلك ألقت عميدة شطر الطالبات الدكتورة نجلاء أبو زنادة كلمة بهذه المناسبة أكدت فيها أن الجامعة اليوم تكرم تاريخاً عريقاً في شخصه بما تميز به من إبداع وتميز ونجاح.
ثم ألقيت بعدها قصيدة نبطية للشاعر فهد جوبان قوبلت باستحسان الجميع.
ثم ألقى مدير جامعة جدة المكلف الدكتور عدنان آل حميدان كلمة بهذه المناسبة عبر من خلالها عن المشاعر الفياضة بهذه المناسبة، ومؤكداً من خلالها على أن جامعة جدة لن تنساه، مستعرضاً بعضاً من الجوانب التي واجهت الجامعة في بداية نشأتها وضعف إمكانياتها وكيف تغلب على الصعاب حتى أوصلها إلى مصاف الجامعات العريقة، أعقب ذلك تكريم المحتفى به بتقديم بعض الدروع والإصدارات التذكارية.
تلا ذلك كلمة المحتفى به الأستاذ الدكتور عبدالفتاح مشاط والتي استعرض فيها أبرز الركائز التي انتهجها في عمله بالجامعة ومنها اهتمامه بمكونات الجامعة الداخلية وفريق العمل ورسم الصورة الذهنية عنها بالخارج وإعطاء الثقة لكافة العاملين بها وإعداد الصف الثاني من القيادات، كما أشار فيها بتعاون الجميع وعملهم بروح الفريق الواحد، مؤكداً على أنه عاش أجمل أيام حياته في جامعة جدة واصفاً تجربته بها بأنها تجربة مختلفة ولن ينساها مدى حياته.