أوضح رئيس مجلس إدارة شركة دار السمار رجل الأعمال محمد بن مسعد بن سمار، أن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل السابع مؤخرًا؛ أصبح بمثابة صرح كبير وحلم تَحقق، وهو الذي طالما انتظره المحبون والمهتمون في مجال الإبل والجماهير العاشقة لها.
وأضاف "بن سمار" أن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل السابع هو نقلة نوعية في عالم الإبل بهذه المواصفات العالية والترتيب والتنظيم الرائع؛ إذ إنه جاء بعد فترة من الانتظار والترقب من المهتمين والجماهير، وجمع مختلف الأنواع من الإبل تحت راية واحدة تسودها الروح الأخوية والصادقة المفعمة بروح التحدي والمنافسة.
وتابع "بن سمار" أنه كأحد المهتمين بمجال الإبل يشعر بالفخر والسعادة لهذا المحفل الكبير الفاخر، الذي رفع من جودة الإبل وعزز من روح التنافس والتحدي بترتيت وبتنظيم عالي الجودة، وبمستوى رفيع جدًّا وتحت سقف واحد فيه العدل والمساواة بإذن الله، وكذلك المحافظة على هذا الموروث الذي يعبّر عن تاريخ حافل من الفخر والعزة؛ حيث إننا شاهدنا في الآونة الأخيرة زيادة الحرص من المهتمين بمجال الإبل على إبلهم والمحافظة عليها؛ بل وشاهدنا أكثر من ذلك أنها أصبحت بأسعار عالية فأصبحت ذات قيمة تجارية كبيرة تعبّر عن أهمية الإبل في تاريخ الإنسان العربي.
وقدّم "بن سمار" الشكر للشيخ فهد بن حثلين رئيس مجلس إدارة نادي الإبل والمشرف العام على مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل على جهوده الرائعة في هذا المهرجان، وحرصه على ملاك الإبل وإشرافه على التنظيم العالي الجودة".