أشاد محافظ الزلفي مسفر بن غالب العتيبي، بما حققته لجنة متابعة الآبار المهجورة من نتائج لافتة خلال فترة قصيرة جعلت المحافظة في مقدمة محافظات المنطقة إنجازاً.
وأوضح المحافظ أن ما تحقق من منجزات هو ترجمة واقعية للتكامل والتعاون بين القطاعات الحكومية والمواطنين عبر الإبلاغ عن الآبار المهجورة ورصدها ومساندة القطاعات الحكومية في أداء مهامها.
وشدد "العتيبي" على أهمية تضافر الجهود التي تحقق التكامل ومد جسور التواصل والتنسيق بين القطاعات المختلفة والمواطنين وتسهم أيضًا في رفع مستوى الوعي المجتمعي وفقًا للأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030 الطموحة، وما تضمنته من برامج ومبادرات تعمل على الرقي بالأداء الحكومي وتستهدف جودة الحياة.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ بمكتبه في ديوان المحافظة بمدير عام مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالزلفي عبدالمحسن بن أحمد السلمان وأعضاء لجنة متابعة الآبار من مديري القطاعات الحكومية والأمنية وهي: البلدية والدفاع المدني ورؤساء المراكز ورجال الأعمال بحضور وكيل المحافظة سعود بن معجب العجالين.
من جانبه، أعرب "السلمان" عن شكره وتقديره لمحافظ الزلفي على دعمه وتوجيهاته في تشكيل اللجنة سريعًا لمتابعة الآبار المهجورة تماشيًا مع توجيهات وزارة البيئة والمياه والزراعة في مشروعها لتحصين وإغلاق الآبار المهجورة، وعلى ضوئها بدأت اللجنة عملها على استقبال بلاغات المواطنين ورصدها وتحديد مواقع الآبار المهجورة أو غير المعروف أصحابها؛ لتحصينها أو إغلاقها من أجل سلامة المواطنين، موضحًا أن الدور الأبرز في ذلك كان للمواطنين من خلال تفاعلهم وبلاغاتهم التي سهلت الوصول لتلك الآبار حتى وصلنا بفضل من الله إلى تحصين وإغلاق 55 بئرًا خلال فترة قصيرة.
كما ثمن دعم ومتابعة مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس خالد بن سويلم الصنعاء، والتي كان لها الأثر الكبير فيما تحقق، مهيبًا بالمواطنين سرعة الإبلاغ عن الآبار المهجورة عبر الرقم الموحد (939) من أجل سلامة الأرواح والممتلكات والحد من تلوث طبقات المياه الجوفية.
وفي ختام اللقاء، كرم محافظ الزلفي أعضاء اللجنة والداعمين لها، مثمنًا للجميع جهودهم التي كان لها دور بارز في تحصين وإزالة خطورة تلك الآبار المهجورة.