وقال "التيماوي": إنهم ظلوا طوال أربع ساعات ينزفون دون أن تصل لهم أي جهة إسعافية، أو أمن طرق، كون هذا الطريق يفتقر لأي خدمات إسعافية أو أمن طرق، حتى كتب الله لابنتي 24 عاماً الوفاة بعد أن استطاع شقيقها المصاب تلقينها الشهادة. وتابع: تأخرت الجهات الإسعافية في الوصول إلى موقع الحادث حتى الساعة 12.45، وعند وصولها لم تنقلهم إلى محافظة ينبع بل اتجهت بهم إلى محافظة أملج، التي تفتقر للخدمات الطبية خاصة، رغم وضعهم الصحي الحرج. علماً بأن الحادث وقع في حدود ينبع، والفرق الإسعافية حضرت من ينبع.