دشن الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الراجحي الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون (بوابة بنك العيون الرقمية)، والتي تعد أحد مشروعات خطة التحول الرقمي في المستشفى.
وفي التفاصيل، يأتي تدشين البوابة ضمن سلسلة المشروعات التقنية التي ينفذها المستشفى في إطار إستراتيجيته للتحول إلى مستشفى رقمي ذكي لتحقيق أحد الأهداف والممكنات التي تُسهم في تحقيق رؤية 2030 في مجال التحول الوطني في القطاع الصحي، ونجح مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون في تنفيذ العديد من البرامج والخطط وخصوصًا في مجال تطوير الخدمات الإلكترونية للحصول على خدمة أسهل وأكثر تطورًا للمراجعين.
ويشهد المستشفى تحولاً كبيرًا في مجال تحسين الأداء وتطبيق قواعد إدارة التغيير والتحول الرقمي ورفع مستوى المعايير التي تقدم بها الخدمات الطبية والاستفادة من النماذج والتجارب العالمية في هذا المجال ليكون المستشفى ضمن أفضل المستشفيات والمراكز العالمية في مجال طب العيون.
ويهدف مشروع البوابة الإلكترونية الرقمية لبنك العيون إلى جمع الخدمات المقدمة لمستفيدي بنك العيون كافة في بوابة إلكترونية موحدة ابتداءً من فتح حساب للجهات المستفيدة وبدء عملية طلب القرنيات والأنسجة للعين وانتهاء بتتبع سائر المعاملات والشحنات المرسلة إلى الجهات التي يخدمها البنك. وتم تطوير البوابة داخل المستشفى بوساطة فريق مختص من المبرمجين باستخدام منهجية تضمن تحسين الأداء ورفع جودة الخدمة المقدمة لمستفيدي بنك العيون من المستشفيات ومراكز العيون في المنطقة.
يُذكر أن بنك العيون بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون يعد أكبر بنك للعيون في المنطقة ويخدم أكثر من 40 مستشفى ومركزًا داخل المملكة وخارجها ويقوم البنك بتزويد المستفيدين بكل الأنسجة المطلوبة في عمليات العيون مثل : القرنيات والصُلبة وإعداد الأغشية الأمنيوسية محليًا وذلك من عام 1998م، والغشاء الأمنيوسي هو الطبقة الداخلية المكونة للمشيمة المحيطة بالجنين في رحم الأم، إضافة إلى تقديم مختلف الخدمات الأخرى مثل برنامج التبرع بالقرنية بعد الوفاة (ساعدني لأرى) وزراعتها للمرضى المحتاجين في المملكة العربية السعودية، وتنفيذ البرامج التوعوية والتعليمية، ويملك بنك العيون بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون تاريخًا عريقًا وقيمة كبيرة ولديه تعاون مع أعرق بنوك ومراكز أبحاث أمراض العيون في أمريكا.