كرّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم السبت، في حفل بمقره، الجمعيات الأهلية المنفذة لمشاريعه، خلال عام 2023م.
وعبّر رئيس مجلس إدارة جمعية "عناية" الصحية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم، عن جزيل شكره وتقديره لتكريم الجمعية.
وقال "السويلم"، في كلمة له: أصالةً عن نفسي ونيابةً عن زملائي في الجمعيات الأهلية، نُثَمن للمستشار في الديوان الملكي، الرئيس التنفيذي بالمركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، والإخوة المسؤولين في المركز، ما يبذلونه من جهود من أجل النهوض بالقطاع غير الربحي، وما تحظى به الجمعيات الأهلية المتعاونة معه من اهتمام ورعاية وتسهيلات أسهمت مباشرة في تقديم خدمات متميزة وبكفاءة عالية.
وأضاف: إن إسناد بعض الخدمات الحكومية الموجهة للمجتمع إلى الجمعيات المؤهلة، ونقل خبراتها إلى الدول الصديقة والشقيقة؛ يأتي ضمن إطار توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهد الأمين -حفظهما الله- بضرورة إسناد تلك الخدمات للقطاع غير الربحي لتحقيق أثر أعمق في المجتمع.
ولفت "السويلم"، إلى أن إشراك هذه الجمعيات الأهلية في العمل الإنساني الخارجي، تحت إشراف مركز الملك سلمان للإغاثة؛ قد أسهم في توظيف طاقات العديد من شبابنا الطموح، واستقطاب المتطوعين وتدريبهم على أفضل الممارسات لتقديم خدمات تطوعية ذات احترافية عالية؛ موضحًا أنهم يرسمون الأثر في تلك المجتمعات، سواء على مستوى المسؤولين أو الأفراد.
من جانبه عبّر الأمين العام للجمعية الدكتور سلمان بن عبدالله المطيري، عن سروره بهذا التكريم، وقال: إنه يُعَد حافزًا لنا لبذل المزيد من الأعمال والإنجازات التي تسهم في إبراز الدور الإنساني لمملكتنا الحبيبة.
وقال: إن الجمعية تَمَكنت خلال عام 2023م، بالتنسيق مع المركز، من تنفيذ 11 مشروعًا صحيًّا، شَمِلَت خمس دول استفاد منها 16.087 مستفيدًا.
وأشار "المطيري"، إلى أن تلك المشروعات وجدت قبولًا في الدول المستهدفة؛ حيث كان لهذه المشروعات أثر فعال في علاج المرضى والتخفيف من معاناتهم.
وأوضح أن الجمعية تخطو بخطوات ثابتة نحو تنفيذ المشروعات المخطط لها لعام 2024م، مثمنًا دور المركز وتعاونه ودعمه للجمعية في تنفيذ مشروعاتها الصحية.
يُذكر أن هذا الحفل يأتي في إطار سعي المركز لترجمة توجيهات وتطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- في تقديم رسالة إنسانية سامية تواكب المكانة اللائقة بالمملكة، وتضافرها الدائم مع الشعوب المكلومة في مشارق الأرض ومغاربها؛ حيث يرميان لأداء تلك الرسالة النبيلة على أكمل وجه، وتقديم نموذج يحتذى به في بذل العطاء، وتطور آليات الاستجابة.