
قال الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند في محاضرة توعوية في قوة عرعر بالحدود الشمالية إن هذه الدولة في أطوارها الثلاثة قامت على حفظ التوحيد ومحاربة الشرك والبدع منذ أن تعاهد الإمامان محمد بن سعود ومحمد بن عبدالوهاب -رحمهما الله- وحتى الدولة السعودية الثالثة بقيادة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- والذي أسس هذه الدولة وأرسى دعائمها وقامت على العقيدة الصحيحة ومحاربة الشرك وتطبيق الشريعة الإسلامية حتى أصبحت بلادنا مضرب المثل.
وبين الدكتور "السند" فضل شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما جاء في قوله تعالى ﴿كُنتُم خَيرَ أُمَّةٍ أُخرِجَت لِلنّاسِ تَأمُرونَ بِالمَعروفِ وَتَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَتُؤمِنونَ بِاللَّه﴾ [آل عمران: ١١٠].
وأكد أننا في بلد تعظم شعائر الله وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتحكم الشريعة الإسلامية في كافة شؤونها، موضحاً أن أعظم أمر تقوم به الرئاسة العامة هو نبذ دواعي الشرك والبدع والدعوة إلى حماية جناب التوحيد وتعظيمه، محذرًا من فتن الخوارج الذين يؤلبون الناس على ولاة أمورهم بدعاوى وشبهات باطلة، والدين منهم براء.
وأكد أن جنودنا البواسل يقفون في ميادين العز والكرامة والإباء دفاعاً عن أشرف البقاع، موضحاً أن هذا من أجلِّ الأعمال حيث يذودون عن حياض الإسلام، وعن الحرمين الشريفين.
ودعا "السند" الله -عز وجل- أن يحفظ جنودنا البواسل، وأن يحفظ هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله.
وزار "السند" بعد ذلك قيادة قوة عرعر والتقى قائد قوة عرعر، اللواء علي بن محمد عسيري.