التقت الأميرة نوف بنت عبدالرحمن بن ناصر آل سعود رئيسة مجلس إدارة جمعية (لأجلهم) لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة الرئيس التنفيذي لجمعية ترميم للتنمية الدكتور عبدالله آل دربة، اليوم الأربعاء في مقر جمعية لأجلهم بالرياض، وذلك لبحث أوجه التعاون المُشترك وتكريس تعزيز سبل التعاون بين الطرفين في تبادل الخبرات وبناء الشراكة بما يخدم الأشخاص ذوي الإعاقة والأسر الأشد حاجة وبما يعود بالنفع على المجتمع.
وأشادت الأميرة نوف بما تقدمه جمعية ترميم للتنمية وجهودها في ترميم وتأهيل منازل المستفيدين خصوصًا المعاقين ومراعاة احتياجاتهم بأفضل الطرق الهندسية والاقتصادية.
مشيرة إلى أن بناء منظومة التنمية المستدامة من خلال تبادل الخبرات وتفعيل الشراكات مع الجهات ذات العلاقة ويعود بالنفع لخدمة الإنسان والمكان ويحقق أهداف التنمية المستدامة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع لتعزيز جودة الحياة..
فيما ثمّن الرئيس التنفيذي لجمعية ترميم للتنمية بمنطقة مكة المكرمة، الدكتور عبدالله آل دربة الجهود المباركة لجمعية (لأجلهم) في سبيل خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة والدعم اللامحدود لمبادرات تنمية الإنسان.
وتابع "آل دربة" قائلاً: لا يُخفى على أحد جهودها في إطار تعزيز التكامل بين منظمات القطاع غير الربحي، والذي يعد أحد ركائز رؤية المملكة 2030 التي أسست لعمل المنظمات غير الربحية ودعمها وسهلت لها الوصول إلى مثل هذه الشراكات التي تنعكس إيجابًا على الفرد والمجتمع داخل وخارج المملكة.
وحضر اللقاء مديرة العلاقات العامة وتنمية الموارد المالية والشراكات بجمعية ترميم للتنمية دعاء إمام والمستشار الأكاديمي الدكتور علي سعد دياب.
يُذكر أن جمعية ترميم للتنمية تهدف إلى ترميم المنازل القديمة للأسر الأشد حاجة بمنطقة مكة المكرمة وتقديم حلول الإيواء المؤقت للأسر المحتاجة، وتُسهم مع الجهات المعنية في توفير حلول دائمة لهم.