ناقش مجلس إدارة جمعية "مأوى" للخدمات الاجتماعية، خطط الجمعية المستقبلية، وكل المبادرات التي يمكن تنفيذها بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة.
يأتي ذلك في إطار مواصلة المشروعات الحالية وفتح آفاق المستقبل نحو أخرى تشاركية فاعلة وممكنة لزيادة معدلات توفير السكن الملائم لمستفيدي الضمان الاجتماعي.
وكذلك وفق أعلى معايير الجودة في البناء والسرعة في الإنجاز مراعاة لحاجة هذه الفئة المهمة، والتي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله - الاهتمام الكبير.
وراجع المجلس كل المنجزات السابقة إضافة للتأكيد على مأسسة العمل وتنظيمه ورفع الكفاءة للوصول إلى تقديم منهج عملي فعال، وللبناء على ما تم تحقيقه خلال الفترة الماضية.
جرى خلال الاجتماع الذي يُعد الأول للجمعية العمومية لمجلس الإدارة المشكل حديثًا، برئاسة عايض بن فرحان القحطاني، والمهندس ناصر بن جبران الشهراني نائبًا، وعبد الرحمن بن علي القرني أمينًا للصندوق ومشرفًا مالياً، وبعضوية الأعضاء: م. موسى الموسى، أحمد بن حمود الحماد، تركي بن عبد الرحمن الراجحي، م. خالد بن عبد العزيز الشلالي، م. عاصم بن مشبب، عبد الخالق بن سعيد الغامدي، د. ناشر بن مقبل آل بن حسن، و م. خالد باتل القحطاني.
من جهته قال رئيس مجلس الإدارة عايض بن فرحان القحطاني: إن الجمعية تسعى بمساندة من أعضاء مجلس الإدارة والعاملين فيها لتحقيق مستهدفاتها الطموحة لتكون رافدًا من روافد تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، من خلال توسيع أثر مشاركة القطاعات غير الربحية وتمكين العمل التطوعي، وتمكين المواطنين من الحصول على السكن المناسب وتحفيز المعروض العقاري لزيادة إنتاجية وتوفير الوحدات السكنية المتنوعة بالسعر والجودة المطلوبة.
وتتيح الجمعية لمن يريد المساهمة في دعم نشاطاتها الخيرية، وفق عدد من المبادرات التي تشمل المساهمات العينية "مواد البناء" والخدمات اللوجستية والمساهمات المادية "التبرعات النقدية" والاستشارات الهندسية، إضافة للأيدي العاملة.
يذكر أن جمعية "مأوى" تأسست عام 2017، وتمكّنت من خدمة أكثر من 2260 مستفيدًا في عشر مناطق إدارية، شملت أكثر من 29 محافظة وقرية وما زالت الأعداد في تزايد مستمر.