أكد عددٍ من أهالي محافظة وادي الفرع أن الدراسة والاستراتيجية الجديدة للتجميع الصحي بمنطقة المدينة المنورة تفيد بتقليص العيادات الخارجية بمستشفى وادي الفرع جانب قسم الطوارئ الذي سيعمل على مدار اليوم؛ الأمر الذي يعكس طموحنا في تطوير المستشفى وجلب أطباء استشاريين وتفعيل كافة العيادات الخارجية، إلى ذلك توفير أجهزة الإشاعة والمناظير وإصلاح ثلاجة الموتى المتعطلة منذُ سنوات.
وبين الأهالي أن أحلامنا قد تحققت بفضل قيادتنا الرشيدة عندما افتتح مستشفى وادي الفرع العام الذي يستقبل الآلاف من الحالات سواء عن طريق العيادات الخارجية أو قسم الطوارئ؛ حيث يخدم قرابة 15 قرية، إضافة إلى طريق الهجرة السريع الرابط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وأشاروا إلى أن أكثر سكان المحافظة لا يستطيعون التنقل إلى المدن بسبب عدم قدرتهم، فضلًا عن كبار السن الذين يمثلون نسبة كبيرة من المحافظة وبحاجة إلى رعاية طبية ومتابعة في العيادات الخارجية باستمرار، وأطباء استشاريين.
وناشد الأهالي أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان، ووزير الصحة فهد الجلاجل، بالتدخل في عدم تقليص العيادات الخارجية لمستشفى وادي الفرع أو تحويله إلى قسم طوارئ، مطالبين في الوقت نفسه بتوفير كافة الأجهزة والأطباء.
وكانت صحة المدينة قد أكدت أمس أنه إشارة لما يتم تداوله بوسائل التواصل الاجتماعي بخصوص إغلاق مستشفى وادي الفرع العام بأنه توجد دراسة تشمل جميع مستشفيات المملكة وموزعة حسب المناطق بهدف إيجاد الطرق المثلى لاستخدام المرافق الصحية، والسعي لتقديم الخدمات الطبية المتكاملة للمستفيدين في أقرب نقطة وبأفضل جودة وباستخدام التقنيات الحديثة، وأنه ليس هناك خطة لإغلاق أي مستشفيات.