دشنت الهيئة الملكية بينبع، اليوم الخميس، المركز الثقافي بمدينة ينبع الصناعية في حلته الجديدة، تزامنًا مع اليوم العالمي للغة العربية.
جاء ذلك بحضور مدير عام الخدمات المساندة ومديري العموم ومنسوبي الهيئة الملكية بينبع.
كانت بداية هذا المرفق، منذ تأسيسه في العام 1987م، تحت مسمى المكتبة المركزية لمدينة ينبع الصناعية، ثم تحول في 2020م، إلى المركز الثقافي بمدينة ينبع الصناعية، ليكون الحاضنة الرئيسية للحركة الثقافية بالمدينة.
ويضم المركز في جنباته "قاعة رئيسية للبرامج والفعاليات الثقافية، وقاعة للسينما الثقافية التعليمية، وصالون ثقافي للأدباء والمثقفين، وقاعة للورش الثقافية بمختلف فنونها"، بمساحة 600 متر مربع تقريبًا وطاقة استيعابية تصل إلى 500 شخص.
كما يواكب المركز التحول الرقمي الذي تشهده المملكة العربية السعودية، بتمكين المستفيد من الدخول على المكتبة الرقمية لمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء".
وتمت إعادة تأهيل المركز في النصف الثاني من العام 2023م، بحلة معمارية جديدة، ليصبح أكثر استيعابًا للحركة الثقافية بمدينة ينبع الصناعية، وأكثر مواكبة لرؤية المملكة المتمثلة بوزارة الثقافة بقطاعاتها وهيئاتها.
وبما يتناسب مع تطلعات شرائح المجتمع من رجال ونساء وأطفال، بتنوع البرامج الثقافية من مسرح وفنون تشكيلية ونحت ورسم وأمسيات شعرية وأدبية وثقافية بجميع المجالات وملتقى للأدباء والشعراء والمثقفين والمبدعين بالفنون.
ويعد المركز نواة لانطلاق الحراك الثقافي بمدينة ينبع الصناعية، ضمن مساعي الهيئة الملكية بينبع لاستكمال أوجه جودة الحياة، تحقيقًا لرؤية السعودية 2030.