رعى أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، اليوم الثلاثاء، افتتاح فعاليات الملتقى الأول للتواصل والتوعية "جسور".
وتنظم المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، الملتقى، بالشراكة مع مجلس الشرقية للمسؤولية الاجتماعية "أبصر"، وأمانة المنطقة، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ومطارات الدمام.
ويعقد الملتقى بمشاركة 12 جهة من القطاعين الحكومي وغير الربحي، و19 متحدثًا وثمانية مستشارين من الخبراء والمتخصصين في مجال التواصل المؤسسي والتوعية من مختلف القطاعات الثلاثة، إضافة إلى أربعة من سفراء التواصل المؤثرين.
وثمن أمير المنطقة الشرقية، جهود القيادة الحكيمة -أيدها الله- في دعم وتطوير الكوادر الوطنية المؤهلة في مجال الاتصال المؤسسي والمجال الإعلامي واستثمارها في بناء صورة ذهنية مميزة للوطن.
وأشاد الأمير "سعود"، بالكفاءات الإعلامية الوطنية المؤهلة والتي تحمل رسالة هدفها خدمة الوطن وإبراز منجزاته، باستخدام أفضل واحدث التقنيات المتقدمة، ووفق أعلى المستويات والمعايير المهنية.
وخلال كلمته قال المشرف العام على الملتقى، الدكتور إبراهيم بن عبدالكريم العريفي: "ندرك أهمية التواصل والوعي الإعلامي، وهو ما تم ترجمته لأرض الواقع بالعمل الدؤوب، ومن خلال تفعيل هذا الملتقى ليكون باكورة انطلاق لسلسلة من الملتقيات التخصصية التي تعمّق الأثر، وتحقق المستهدفات التي وضعت من أجلها".
وأضاف "العريفي": "يهدف الملتقى إلى نشر وتبادل المعرفة بين متخصصي وممارسي الاتصال المؤسسي والتوعوي بالقطاعات الثلاثة، ويهدف لبناء وتعزيز الوعي المجتمعي لدى الأفراد والارتقاء بمستوى الفكر والثقافة لديهم من خلال التواصل والتوعية، ويسلّط الضوء على التجارب الاتصالية الناجحة في تلك القطاعات.
ويشارك في الجلسات الحوارية 20 متحدثًا من مختلف الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، جميعها تسلط الضوء على دور تلك القطاعات في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع، عبر تبنّي أفضل الممارسات والأساليب الاتصالية".
وختم "العريفي" قائلاً: "نتقدم لسموكم وسمو نائبكم "حفظكم الله" بالشكر على المتابعة والاهتمام ورعايتكم الكريمة لملتقانا هذا ملتقى التواصل والتوعوية الأول بالمنطقة الشرقية "جسور"، ومتابعتكم الدائمة لكل ما يساهم في تميز المنطقة وحرصكم على الوصول إلى جميع أفراد المجتمع وتقديم التوعية المناسبة في كل مجال من جهة الاختصاص.
كما أثمن أيضًا دور الداعمين والشركاء على جهودهم وتعاونهم على الارتقاء وتحقيق أهداف الملتقى.
وتتضمن فعاليات الملتقى، معرضًا مصاحبًا للاستشارات، إضافة إلى ورشتي عمل ومحاضرة توعوية؛ حيث تتطرّق الورشة الأولى إلى مهارات الظهور الإعلامي، فيما تناقش الورشة الثانية كيفية جعل الاتصال الجماهيري مؤثرًا، كما تتناول المحاضرة التوعوية القواعد الخمسة لرفع الوعي والحكمة.