أطلقت جمعية مراكز الأحياء بمنطقة المدينة المنورة "مجتمعي"، برنامج مجالس الأحياء الاجتماعية، لتحقيق التواصل والتنمية الاجتماعية بين سكان الحي، ومعالجة قضايا الحي بمختلف مجالاتها الممكنة.
جاء ذلك، بموافقة من أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس إدارة الجمعية، الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز.
وتهدف مجالس الأحياء الاجتماعية، إلى إدارة وإقامة البرامج والمشاريع التي تحقق التواصل والتنمية الاجتماعية وتعزيز الوعي الاجتماعي والتنموي، وتكوين شراكات فاعلة داخل الحي وتعزيز قيم الجيرة الحسنة وتحقيق التواصل بين أبناء الأحياء بمختلف أجيالهم.
ومن مهام وأدوار مجالس الأحياء الاجتماعية، رصد وتقييم الخدمات القائمة من خلال الزيارات الميدانية مع وضع تصور لاحتياجات الحي المختلفة والسعي لتحقيقها والحرص والمحافظة على ما تم إنجازه، وتفعيل العلاقات الاجتماعية وتوثيق الصلات بين سكان الحي.
كما تحرص مجالس الأحياء الاجتماعية على استضافة مناسبات أهلية واجتماعية لسكان الحي مثل الأعياد والولائم، ومشاركات من القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي والتي تهدف إلى تنمية الحي.
وحدد دليل تشغيل مجالس الأحياء، بعض الأطر التنظيمية للبرنامج، ومنها أن يكون المتقدم عن أهل الحي لا يقل عمره عن ٢٠ عاما، ولا يقل عدد أعضاء المجلس عن ٢٠ عضوا من نطاق الحي السكني.
ومن مستهدفات مجالس الأحياء الاجتماعية، دعوة سكان الأحياء التابعة للمجلس والاجتماع في المناسبات المختلفة، والتواصل الفعال مع الدوائر الحكومية والشركات الخاصة والعامة والأعيان الموجودين في الأحياء التابعة للمجلس، بالإضافة إلى إقامة اللقاءات الاجتماعية والتنموية.
وتعمل مجالس الأحياء الاجتماعية، وفق آلية منظمة، حيث يقرّ البرنامج عقد لقاء اجتماعي موسع لسكان الحي بشكل شهري، ومتابعة الأعمال والتوصيات والبرامج التي يتفق عليها المجلس، ومتابعة التقارير الدورية.