حرم أمير الباحة تكرم 36 حافظة للقرآن الكريم

فيما قدمت دعماً مالياً سخياً
حرم أمير الباحة تكرم 36 حافظة للقرآن الكريم
تم النشر في

أعلنت حرم أمير منطقة الباحة عن تقديم دعم مالي سخي لجمعية تحفيظ القرآن بالباحة، كما كرمت الحافظات.

جاء ذلك خلال تكريم حرم أمير منطقة الباحة الأمير سارة بنت مساعد بن عبدالعزيز، 36 حافظة للقرآن الكريم من طالبات الجمعية الخيريــة لتحفيـظ القرآن الكريــم بالباحة، وذلك بقاعة إدارة التعليم بالمنطقة. والذي أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القــرآن الكريم، ثم ألقت نائبة المشرفة على القسم النسائي بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالباحة جميلــة الغامــدي كلمة رحبت فيها بالأميرة سارة والحاضرات، معربة عن شكرها لها على رعايتها للحفل ومشاركة الطالبات المكرمات فرحتهن بإتمام حفظ كتاب الله.


واستعرضت برامج وفعاليات حلق التحفيظ التي أثمرت ولله الحمد عن حفظ هذه الكوكبة لكتاب الله وتعلمه، مشيدة بما تلقاه الجمعية من دعم واهتمام من الحكومة الرشيدة - أعزها الله - للقيام بواجبها تجاه تعليم القرآن الكريم، مثمنة لأمير المنطقة وللأميرة سارة دعمهما للجمعية.

بعد ذلك استمع الجميع إلى نماذج لتلاوات بعض الحافظــات.


ثم ألقيت كلمة الحافظات اللاتي عبرن فيها عن سعادتهن بحفظ كتاب الله الذي يعد منهجاً ودستور حياة، مثمنات للأميرة سارة حضورها ومشاركتها فرحتهن وتكريمهن في هذه المناسبة.

عقب ذلك ألقت الأميرة سارة بنت مساعد كلمة هنأت فيها الحافظات لكتاب الله الكريم، ونيلهن الشرف العظيم والفضل الكبير بتعلم القرآن الكريم، مشيرة إلى أن تعلم القرآن من أعظم الطاعات وأجل القربات وأشرف العبادات فهذا الكتاب العظيم هو كلمة الله التي قام على أساسها الدين وبه تعرف الشرائع والأحكام وبنوره تستضيء الأمة وتسير على طريقه وتتربى على منهجه.

وقالت الأميرة سارة: "نحن نحتفل في هذه الليلة الإيمانية ببناتنا الحافظات لكتاب الله تعالى لنؤكد النهج القويم الذي قامت عليه هذه الدولة الرشيدة "أيدها الله" منذ تأسيسها في خدمة القرآن ورعاية حفظته، فبذلت في سبيل ذلك من الجهد والاهتمام ما لم تبذله دولة في العالم، كيف لا وهي دولة القرآن نهجاً وتطبيقاً، وقد حرص قادتها منذ عهد القائد المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله إلى عهدنا الحاضر في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين "حفظهما الله" على تعليم القرآن الكريم ورعاية حفظته بدءاً من تأسيس مدارس وجمعيات تحفيظ القرآن ووصولاً إلى إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف كأكبر مجمع من نوعه في العالم ليعكس أجمل الصور لعناية هذه البلاد المباركة بالقرآن الكريم حفظاً وطباعة وتوزيعاً في كافة أرجاء".


وأعربت عن شكرها وتقديرها لكافة منسوبات ومنسوبي الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالباحة على جهودهم الطيبة المباركة، سائلة الله أن يبارك في عملهم ويضاعف مثوبتهم ويجزيهم خير الجزاء.


وأعلنت الأميرة سارة بنت مساعد بن عبدالعزيز عن تقديم دعم مالي سخي للجمعية لتقوم بواجبها الذي أنشئت من أجله وهو خدمة كتاب الله وحفاظه ومشاريع الجمعية.


وفي ختام الحفل كرمت حرم أمير الباحة الطالبات الحافظات للقرآن الكريم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org