تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومواكبةً للمؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل؛ تنظم جمعية الأطفال المعوقين، الدورة الرابعة من معرض مستلزمات الأشخاص ذوي الإعاقة (ضياء 4) خلال الفترة 1- 3 إبريل المقبل.
ويقام المعرض، الذي دُعِيَ له نحو 500 شركة ومصنع ومؤسسة متخصصة، بفندق الإنتركونتننتال بالرياض؛ حيث تؤكد المؤشرات أن يلقى إقبالاً متميزاً من الجهات المعنية؛ لكونه ملتقىً علمياً للتعرف على كل جديد في مجال الخدمات والتجهيزات، كما أنه فرصة للتواصل بين ذوي الإعاقة والجهات البحثية والصناعية والخدمية.
وتَوَقّع الأمين العام لجمعية الأطفال المعوقين عوض الغامدي، "أن تلقى الدورة الرابعة من المعرض إقبالاً غير مسبوق، عطفاً على مواكبتها للمؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- ويشارك فيه عشرات العلماء والخبراء والأكاديميين المتخصصين من العديد من دول العالم، يمثلون مراكز ومستشفيات وجامعات عريقة".
وأوضح الغامدي "أن المعرض يقام بالتعاون مع شركة "العربية" الأولى لتنظيم المعارض والمؤتمرات؛ بهدف التعريف بآخر ما توصلت إليه الشركات والمصانع العالمية فيما يتعلق بوسائل وتجهيزات تيسير حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وبرامج الرعاية الخاصة بكبار السن، الذين يعانون من فقدان قدرات حركية وذهنية، كما يسعى المعرض إلى إيجاد أجواء تنافسية متميزة لتقديم برامج الرعاية والخدمة ضمن أعلى وأفضل المعايير العالمية وتشجيع الاستثمار في كل المجالات المهتمة بهذه الفئة".
وحول فعاليات المعرض ومكوناته؛ قال مدير شركة العربية الأولى لتنظيم المعارض والمؤتمرات، المدير التنفيذي للمعرض بلال برماوي: إن المعرض سيضم أجنحة متنوعة لعرض المستلزمات الطبية والوسائل المساعدة على اختلاف أنواعها، والأدوية، ووسائل التكنولوجيا، وأجهزة الطاقة ومواد البناء والمواد الصحية، والمستلزمات المنزلية، والمستلزمات التعليمية، والمستلزمات الرياضية، والأنظمة الترفيهية، والأغذية، وأدوات العناية الشخصية.
وأشار إلى أن المعرض يهم قطاعاً عريضاً من المجتمع؛ يشمل أخصائيي وممارسي عمليات التأهيل، ومصنّعي ومزوّدي وتجار وموزعي معدات التأهيل، والعاملين في المستشفيات والعيادات الطبية ومراكز الرعاية والتأهيل، ومهندسي ومصممي المحيط الحيوي الملائم للأشخاص ذوي الإعاقة، ومزوّدي الخدمات الأساسية، ومنظّمي السياحة للأشخاص ذوي الإعاقة، وأصحاب ومنسوبي المشاريع والمراكز التأهيلية.