نفّذت الإدارة العامة للتعليم في منطقة عسير، مبادرة "ملفى أجاويد"، والتي تأتي ضمن مبادرات "أجاويد2" التي أطلقها أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال.
وقال مدير عام التعليم في المنطقة فهد عقالا: إن مبادرة "ملفى أجاويد" استهدفت 300 طالب من طلبة المنح الدوليين بجامعة الملك خالد و90 فرداً من أفراد أسرهم، و150 طفلاً، مستشعرين من ذلك أن ضيف عسير يعد ضيفنا جميعاً، لافتاً إلى أن المبادرة تهدف إلى تحقيق منطلقات المجتمع الحيوي والمشاركة الفعالة مع الطلبة؛ لتعريفهم بعادات وثقافة المجتمع السعودي بشكل عام، والمجتمع في عسير بشكل خاص من خلال أنشطة مختلفة تترك أثراً إيجابياً في نفوسهم وأسرهم ونقل ذلك الأثر إلى مجتمعاتهم.
وأوضح أن المبادرة اشتملت على أنشطة متعددة، (دينية وسياحية وثقافية وترفيهية وتراثية)، تحت مسارها الأساسي "العطاء"، وتخدم أيضاً مساري "الوعي والقوة"، والتعريف باستراتيجية منطقة عسير ومشاريعها السياحية، عبر أكثر من 30 نشاطاً نوعياً قدّمت في شهر رمضان.
وأضاف "عقالا" أن المبادرة عملت على المساهمة في رسم ذكرى جميلة مرتبطة بالمكان والزمان عند المستفيدين والجهات المنفذة والشركاء والمتطوعين الذين بلغ عددهم 2000 مستفيد، وتوظيف الشراكات المجتمعية في تحقيق أهداف المبادرة، والمساهمة في تعزيز قيمة التطوع والعطاء بإحسان مع عشرين جهة، وتقديم صور التنوع في منطقة عسير البشرية والأثرية والثقافية للفئة المستهدفة من خلال 20 فعالية متنوعة.
وأشار إلى الأثر الإيجابي الذي أحدثته المبادرة على الفئة المستهدفة، من خلال تحقيق قيم ومكتسبات مبادرة أجاويد عند فرق العمل والجهات المشاركة، ودمج طلبة المنح وأسرهم في المجتمع الحيوي، وخلق جو من التعاون بين الجهات المشاركة والفرق التطوعية، واكتساب مهارات التعامل في إدارة البيئات المعقدة في القطاع التطوعي، والأثر المستدام للمبادرة على المستفيدين والمنفذين.
