كان يوم 8 مارس 2020م الموافق الأحد 13 رجب 1441هـ يوماً مشهوداً في التعليم بالمملكة، حيث كان من ضمن القرارات التي اتخذتها الدولة تعليق الدراسة حضورياً، والتحول لعملية "التعليم عن بُعد"، لتسجل وزارة التعليم تميزاً في الأداء عكسته قصص رائدة في مجال التعليم عن بُعد.
وتمثل تجربة وزارة التعليم في التحول الرقمي شاهداً واضحاً ودليلاً دامغاً على عظمة هذا الوطن المعطاء، وأنه في غضون ساعات قليلة تحولت استراتيجيات التدريس والتعلم بكل المؤسسات التعليمية بالتعليم العام والجامعي إلى حياة رقمية كاملة ينعم فيها الطلبة ومعلموهم باستمرارية التعليم والتعلم دون توقف منذ صدور القرارات الخاصة بتعليق الدراسة كإجراء احترازي لمواجهة فيروس كورونا.
ورفع مدير التعليم بمحافظة سراة عبيدة د.حسن العلكمي شكره وتقديره للقيادة الحكيمة بمناسبة مرور عام على انطلاقة رحلة التعليم عن بعد، وما قدمته حكومتنا الرشيدة من جهود إنسانية عظيمة في ظل جائحة كورونا وما وفرته من الإمكانات والدعم السخي، بتوجيهات ومتابعة مُستمرة من وزير التعليم لرحلة التعليم عن بعد في المناطق النائية أُسوةً بالمدن الحضارية.
وأثنى "العلكمي" على جهود المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات وقادة وقائدات المدارس والإداريين والإداريات والأسر الكريمة، منوهاً بمساهمة الجميع في إنجاح عملية التعليم عن بعد، مؤكداً أن التعليم "عن بُعد" أصبح خياراً استراتيجياً للمستقبل؛ داعماً لتحقيق أهداف الرؤية الوطنية الطموحة 2030م.
وأبدى "العلكمي" فخره واعتزازه بوجود نماذج مُشرفة من المعلمين والمعلمات قدّموا قصصاً بطولية لتجاوز كل التحديات والصعاب، في سبيل تقديم رسالتهم التعليمية عن بُعد لطلابهم رغم ما واجهوا من ظروف استثنائية.