كشف الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير بن عبدالعزيز العفيصان، عن أن جمعية البر بالمنطقة الشرقية ستكثف جهودها خلال الفترة الحالية في دعم الأسر المحتاجة تضامنًا منها مع الأوامر الملكية الأخيرة التي صدرت بشأن إعانة المواطنين على غلاء المعيشة الناتج عن إعادة الدولة لهيكلة الاقتصاد.
وأضاف "العفيصان" أن مبادرة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله- بأمر كهذا دليل على الحرص والعناية بالمواطنين وتلمس احتياجاتهم المعيشية.
وقال "العفيصان": إنه يجب على كافة القطاعات المعنية دعم ذلك الأمر الملكي بما تستطيع؛ لتخفيف الأعباء المالية على المواطنين، مؤكدًا أن جمعية البر بالمنطقة الشرقية ستكون أول المبادرين لمساندة ذلك الأمر الملكي؛ من خلال دورها القائم على المسؤولية المجتمعية؛ حيث ستكثف الجمعية جهودها خلال الفترة الحالية في إعانة الأسر المحتاجة وتقديم الدعم المادي لهم؛ مراعاة للأعباء المالية التي قد تواجهها هذه الأسر خلال تلك الفترة، وتضامنًا مع الأمر الملكي الصادر بشأن ذلك.
وأشار إلى أن جمعية البر بالمنطقة الشرقية تدعم حاليًا 40 ألف أسرة؛ إذ تقدم لهم المساعدات المادية والتنموية عبر خطط إستراتيجية تهدف لدعمهم والتحول بهم من الرعوية للتنموية؛ في خطوة تسعى لتنمية المجتمع عبر تخلص هذه الأسر من الفقر والنهوض بها من خلال تقديم المبادرات والبرامج التنموية لهم.
واستعرض "العفيصان" جهود الجمعية فيما تقدمه من مساعدات مادية وتنموية، لافتًا إلى أن الجمعية قدمت خلال العام الماضي برامج للتدريب والتوظيف لـ1576 أسرة، فيما استفادت 1820 أسرة من البرامج التنموية التي قدمها مركز التنمية الأسرية التابع للجمعية بالمنطقة الشرقية، بينما قدمت لـ1600 أسرة مساعدات تعليمية وتثقيفية، وسددت إيجارات 4545 أسرة، وكذلك سددت فواتير كهربائية لـ376 أسرة، فضلًا عن قيامها بترميم وصيانة مساكن لـ172 أسرة.
وأشار "العفيصان" إلى أن تلك المساعدات المقدمة للأسر انطلقت عبر خطط إستراتيجية تهدف لخدمة المستفيدين، مؤكداً أن هذه الخطط ستشمل خلال الفترة الحالية تطويرًا يتواكب مع الظروف الاقتصادية التي تشهدها البلاد حالياً دعماً من الجمعية للمواطنين وتضامنًا مع الأوامر الملكية الجديدة الصادرة بشأن ذلك.