احتفى مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، باليوم العالمي للأسرة، والذي يوافق 15 مايو كل عام، بتنظيم إثنينية الحوار، تحت عنوان "قضايا الأسرة".
واستضافت إثنينية الحوار، عضو هيئة التدريس في قسم الطفولة المبكرة بجامعة الملك سعود الدكتورة سارة العبدالكريم، والمستشار التدريبي في الوعي وتطوير المهارات الباحث في الإرشاد الأسري الدكتور محمد الخالدي، وإدارة الأكاديمية المختصة في أصول التربية الدكتورة نجوى المطيري.
وفي بداية اللقاء، أكدت الدكتورة سارة العبدالكريم أهمية تعزيز الهوية الوطنية لدى الأبناء، بما يعزز المحافظة على استقرار المجتمع، ويسهم في حماية النسيج المجتمعي والمحافظة على اللحمة الوطنية.
وتناولت "العبدالكريم"، مفهوم الأسرة ومكوناتها، وبيان الدور الذي تنهض به المناهج التعليمية في تعزيز الهوية الوطنية لدى النشء في ضوء رؤية السعودية 2030.
من جهته، قال الدكتور محمد الخالدي: إن الأسرة هي مبدأ فكر، والأشخاص الذين يملكون فكرًا عاليًا هم أكثر الأشخاص الذين يستقرون في حياتهم الأسرية، لافتًا إلى أن تحديات عالم اليوم أصبحت كبيرة، بوجود العالم الافتراضي وكثرة انشغال الأبوين وعدم تخصيص وقت كاف للأطفال.
وأضاف "الخالدي": تعزيز رعاية الأسرة لأفرادها يكون من خلال الوعي لدى أحد أفراد الأسرة بمستوى فكر الطرف الآخر وطريقة التعامل الصحيح معه، محذرًا من أخذ علاج المشكلات الأسرية عبر أطراف ليست متخصصة في ذلك.
وحظي اللقاء بالعديد من مداخلات ومقترحات المشاركين والمشاركات، الذين أكدوا ضرورة تعزيز دور الأسرة وتذليل التحديات التي تواجهها وآلية توعيتها.