تمكنت الجهات المختصة من استخراج مركبات، ونقل مصابين ومتوفين للمستشفى، في فرضية سيول قادتها بلدية محايل وبلديات القطاع الغربي بعسير.
وتفصيلاً، نفّذت بلدية محايل بالتعاون مع بلديات القطاع الغربي بعسير (مجاردة-رجال ألمع- بارق- البرك- بحر أبو سكينة- قنا- الساحل) فرضية السيول بثلاثة مواقع مختلفة، بمشاركة عدد من الجهات والقطاعات ذات العلاقة، مثل الدفاع المدني والهلال الأحمر والمرور والدوريات الأمنية والقطاع الصحي والإسعافي.
وعملت غرفة العمليات المشتركة بمحافظة محايل عبر مقرها بالبلدية على إدارة الفرضية بالمتابعة والتوجيه من أمين منطقة عسير، المهندس عبدالله الجالي، بما يضمن تسهيل مهام فِرق العمل الميدانية، وتوجيههم بحسب ما تقتضيه الحالة والوقوعات الميدانية للحدث.
وشارك بالفرضية ما يزيد على 110 من المعدات والآليات من مختلف القطاعات، وأكثر من 280 شخصًا من مختلف القوى البشرية من كل القطاعات. وكان من ضمن سيناريوهات الفرضية إنقاذ مصابين ومحتجزين، ونقل وفيات للمستشفى، وانتشال سيارات من مجرى السيول، وغيرها من الفرضيات التي تم تطبيقها على أرض الواقع.
وتهدف الفرضية -وفق سعيد بن علي حافظ رئيس بلدية محايل- إلى التعامل مع الحالات عند حصولها -لا قدر الله-، وقياس الوقت والجهد المتوقعَيْن، وسرعة التنفيذ لجميع الأجهزة المشاركة، ومعرفة المعوقات والآثار التي من الممكن تجنبها مستقبلاً عند حدوث مثل هذه الأزمات والكوارث.
وتابع الفرضية عبر الاتصال المرئي من واقع الطبيعة أمين منطقة عسير ومحافظ محايل، وعدد من رؤساء وقيادات البلديات بالقطاع الغربي بعسير.