في ذكرى بيعة ولي العهد.. "العجمي": المملكة شهدت 6 أعوام من الإنجازات بجميع الأصعدة

قال إن ذلك كان نتاج الكثير من التخطيط الواضح والاستراتيجي مستشرفًا مستقبلاً مشرقًا للوطن
في ذكرى بيعة ولي العهد.. "العجمي": المملكة شهدت 6 أعوام من الإنجازات بجميع الأصعدة

قال الخبير وأستاذ الإعلام الرقمي الدكتور فهيد بن سالم العجمي، إن المملكة العربية السعودية شهدت خلال الستة أعوام السابقة تطورًا كبيرًا على جميع الأصعدة والاتجاهات، متوجًا بكثيرٍ من الإنجازات على أرض الواقع، والتي كانت نتاج الكثير من التخطيط الواضح والاستراتيجي، مستشرفًا مستقبلاً مشرقًا للوطن.

وتفصيلاً، أوضح "العجمي" أن الأعوام الستة الماضية سطرت إنجازات كبيرة أكدت أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله – باختياره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد كان قرارًا تاريخيًا في مصلحة الوطن ومستقبله وبدعم أغلبية ساحقة من هيئة البيعة وصلت إلى 31 صوتًا من مجموع 34 صوتًا، وهذا إن دل فإنه يدل على ثقة القيادة والشعب في أميرهم الشاب الذي أضاء سماء المملكة بكثير من الخطط والاستراتيجيات التي توجت بـ"رؤية المملكة 2030" والتي كان سموه بمثابة مهندس لها وحجرًا لأساسها القوي المتين.

وأضاف: أن ما قدمه سموه في السنوات الست الماضية يؤكد حجم العمل الكبير والمتواصل في مسيرة حافلة للوصول إلى تحقيق المنجزات التي تضع المملكة في مصاف دول العالم المتقدمة، وتلك الإنجازات الكبيرة والمتنوعة والتي لا يكفي لذكرها المقام لكثرتها وتنوعها وقوة تأثيرها على واقعنا الملموس.

وقال "العجمي": يؤمن المواطنون والمقيمون بالمملكة بأن التغييرات التي أجراها سمو ولي العهد والتي كانت برعاية الوالد القائد الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظهما الله - هي نقطة تحول على صعيد الدولة. وعلى الرغم من وجود الكثير من التحديات والصعوبات العالمية، وعلى الرغم من مرور المملكة بمواقف صعبة كانت بمثابة مفترق طرق، فقد مضى سموه بعطاء الشباب والنظرة بعيدة المدى، جاعلاً تاريخ بلاده وإرثها العريق خط بداية ليعالج الحاضر ويجعل عمله باتجاه المستقبل في جميع المجالات، وشملت مسيرة الإصلاح الكثير من الجوانب لتكون في مصلحة الوطن والمواطن والمقيم على حد سواء، فأثمرت خطط سموه في تحقيق ريادة المملكة ودورها البارز إقليميًا ودوليًا، وفق نظرة ثاقبة للقائد الشاب، الذي أصبح حديث العالم في فترة وجيزة.

وتحتفل المملكة العربية السعودية بالذكرى السادسة لبيعة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله- لترسم فرحة شعب وتسطر تاريخًا جديدًا عامرًا بالاستقرار على المستوى السياسي وبالإنجازات على المستوى الوطني، وكانت وما زالت رؤية المملكة 2030 هي عماد التطورات والتحولات التي تشهدها المملكة العربية السعودية في سنوات قليلة ماضية وسنوات كثيرة قادمة، إذ جعلت ارتكازها الكامل على الإنسان وبنائه وفقًا لمتطلبات الزمان والمكان في مشروع متكامل يغطي جميع الملفات السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية، وهذا المشروع يستمر تصاعديًا في إثبات نجاحه وقوة الأساس الذي بُنيَ عليه وتأكيد أن من يأتي بمثل هذه الرؤية إنما هو قائد ناجح له شخصية عظيمة أقل ما يمكن وصفها به أنها شخصية "استثنائية" جاعلاً همه الأساس رفعة الوطن والمواطن ودائمًا ما كان الوفاء للوطن قدر العظماء.

واختتم "العجمي" قائلاً: بمناسبة هذه الذكرى الغالية والعزيزة على نفوسنا نستذكر المعاني العظيمة لملهم الشباب وقائد الإصلاحات وصانع التغييرات لتحقيق المستقبل الواعد في مسيرة ازدهار الوطن والمواطن في ظل الرعاية الكريمة والتوجيهات السديدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org