أعلنت مؤسسةُ دراسات القيادة، اليوم الخميس، إطلاقَ مشروع "مسرعات القيادة"، للطلاب والطالبات.
ويأتي المشروع برعاية ودعم من مؤسسة عبدالله الراجحي الخيرية، ويسعى إلى تحفيز شغف القادة الواعدين في ستّ مراحل تعليمية.
يذكر أن "مسرعات القيادة" هو برنامج مكثّف يبحر من الروضة إلى الجامعة، لتسريع نمو القادة الواعدين من الطلاب.
وترتكز المسرعات على التطبيقات في البيئات الطبيعية للطالب؛ لتساهم في صناعة القادة من خلال منهجية مبتكرة وأدوات متعددة تطمح إلى صقل القدرات وغرس السلوك القيادي.
وعن مراحل تنفيذ البرنامج للطلاب والطالبات؛ قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة دراسات القيادة الدكتور صالح المحيميد: إنه سيكون على ستّ مراحل تعليمية؛ وهي: الروضة، والابتدائية المبكرة، والابتدائية المتقدمة، والمتوسطة، والثانوية، والجامعية.
وأضاف: أن البرنامج سينفّذ في كل مرحلة على أربع مجموعات، مدة كل برنامج 15 أسبوعًا، يتضمّن دورة تدريبية قيادية لجدارات القيادة، تتبعها تطبيقات عملية خلال رحلة الأسبوع القيادية.
وأوضح الدكتور "المحيميد" أن مشروع مسرعات القيادة هو برنامج مكثّف يسعى لإشعال فتيل القادة الواعدين من مرحلة الروضة وحتى المرحلة الجامعية.
وقال: كما يركز على مجموعة من المفاهيم والمهارات والقدرات والقناعات والسلوكيات القيادية التي تطور القادة في بيئتهم التعليمية؛ وهي الأسرة والمكان التعليمي "الجامعة أو المدرسة"، ثم المجتمع، متوقّعًا أن يخدم المشروع الكثير من الفئات.
ووجه رئيس مجلس إدارة مؤسسة دراسات القيادة، الشكر لمؤسسة عبدالله الراجحي، وفريق العمل على هذا التميز الرائع، مشيرًا إلى أنه "إذا أردنا بناء قيادات فاعلة لرؤية 2030 يجب أن نركز على المراحل التعليمية من الروضة حتى الجامعة، مع الاهتمام الاستراتيجي بالمرحلة المتوسطة وما بعدها".
وفي السياق ذاته عبّر مدير إدارة المشروعات بمؤسسة عبدالله الراجحي الخيرية، فهد المبرز، عن سعادته بتدشين المرحلة الثانية من مشروع مناهج ومسرعات القيادة، وأيضًا وجود شراكة فاعلة مع دراسات القيادة.
وقال "المبرز": نتطلّع بعد رحلة طويلة في بناء مناهج القيادة وفق تتابع مفاهيمي ومهاري لتمكين الطفل والشاب في جميع مراحل التعليم؛ ليتمكن من مهارات القيادة، معربًا عن تطلعه لتنفيذ هذا المشروع الضخم النوعي بشكل فاعل ومثمر لأبنائه.