وقّعت الجمعيةُ السعودية للإعاقة السمعية مذكرةَ تعاون مع جمعية توعية الصحية الرقمية؛ بهدف تقديم برامج توعوية مبتكرة تدعم الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وتساهم في تحسين جودة حياتهم الصحية.
تأتي هذه الشراكة كجزء من الجهود المشتركة لتعزيز الوعي الصحي والرقمي لهذه الفئة المهمة؛ انسجامًا مع تطلعات المملكة لبناء مجتمع شامل ومستدام، تحت رعاية كريمة من حكومتنا الرشيدة، حفظها الله تعالى.
وفي هذا السياق صرّح رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإعاقة السمعية الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان، قائلًا: "إن توقيع مذكرة التعاون مع جمعية توعية الصحية الرقمية يأتي انطلاقًا من إيماننا العميق بأهمية التكامل بين الجهات المختلفة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية. ونسعى من خلال هذه الشراكة إلى تقديم أفضل الممارسات في التوعية الصحية الرقمية؛ مما يسهم في تعزيز اندماجهم الفعّال في المجتمع ورفع مستوى جودة حياتهم الصحية".
من جانبه عبّر رئيس مجلس إدارة جمعية التوعية الصحية الرقمية الدكتور أحمد البسام، عن تطلعاته قائلًا: "إن هذه الشراكة تمثّل خطوة نوعية نحو تقديم خدمات توعوية صحية رقمية تسهم في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وتوفير المعلومات الصحية بأساليب مبتكرة وسهلة الوصول. إننا نؤمن بأن بناء مجتمع صحي ومستدام يعتمد على تمكين الأفراد من الوصول إلى المعلومات الضرورية للحفاظ على صحتهم ورفاههم".
وتتطلّع الجمعيتان من خلال هذا التعاون إلى تحقيق تأثير إيجابي يعزّز مكانة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع، ويؤكد التزام المملكة بتطوير مبادرات تخدم جميع أفراد المجتمع، بما يتوافق مع تطلعاتها المستقبلية تحت رعاية حكومتنا الرشيدة.