يحتفي مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، بعيد الأضحى المبارك، عبر باقة من الفعاليات الثقافية المتنوعة، التي تصافح الزوار ليعيشوا تجارب حيّة وثرية، ابتداءً من ثاني أيام العيد، حتى 13 من ذي الحجة 1445هـ.
ويقدم المركز مجموعة من البرامج المتنوعة تزيد على 25 فعالية، تشتمل على عروض فنية ومسرحية ومعارض ومسابقات تستهدف مختلف الفئات العمرية.
سيتمكن الزوار من خوض رحلة من الهند إلى مكة، يستكشفون خلالها طرق التجارة، وثقافة الحجاج بمختلف البلدان.
وفي مكتبة "إثراء" سيكون الزوار على موعد بالالتقاء مع شخصيّات فريدة، واستكشاف أماكن جديدة، واكتساب قيم حميدة من خلال الحكايات وحل الأحجيات.
تسافر الفعاليات بالصغار إلى زمن كانت فيه قوافل الحجيج تتجه نحو مكة من جميع بقاع الأرض لأداء فريضة الحج، حاملة معها خيرات بلادها، لتتيح لهم صنع المجوهرات من الأحجار الكريمة، والتعرف على التوابل المختلفة وروائحها العطرة.
إلى جانب المشاركة في تحدياتٍ متنوعة عن رحلة الحج، المختلفة لتكوين لوحة تجسد رحلة الحج باستخدام فن الكولاج.
يستضيف مسرح "إثراء" الفنان حمود الخضر، وأنغامه العذبة، ليقدم الأغاني الرائعة والألحان المبهجة في أجواء مليئة بالدفء والفرح.
فيما سيكون الزوار على موعد مع مسرحية العيد (خبز شعلان)؛ حيث يعيشون تفاصيل المغامرة مع هذه الشخصية الممتعة.
كما سينضم الزوار إلى قوافل معرض الطاقة للاحتفال بعيد الأضحى، ليكتشفوا أسرار القوافل وحكاياتها الساحرة، وكيف كانت رحلتها المحملة بالعجائب والغرائب، إلى جانب الخوض في تجارب مختلفة وتحديات تقدّم فرصًا للاستمتاع بين أفراد الأسرة.
كما يستعرض المعرض الفلكي أفلاك الرحالة جمالية النجوم في السماء وأساليب الاسترشاد بها وكيف تستعين الحضارة العربية بالنجوم كمرشد ملاحي، وهادٍ للاتجاهات والأزمان، للتعرف على أساليب مساهمة حضارتنا في تطوير علم الفلك بأدوات رصد النجوم والتقويمات الدقيق.
سيحضر الزوار مشهدًا معبرًا تحمل فيه الإبل البضائع من مختلف أنحاء العالم في حدائق إثراء، حيث يحمل كل جمل مجموعة بضائع تحكي قصة الثقافات والأماكن التي زارها.
مع رواية تاريخ القوافل التي كانت تعبر الصحاري والمدن، عبر ممرات التجارة القديمة التي ربطت الشرق بالغرب؛ حيث تستعرض الفعالية الأهمية التاريخية للإبل في الحضارة والثقافة.
كما تستعرض "سينما إثراء" عددًا من الأفلام ذات الصلة بالإبل في الجزيرة العربية عمومًا والمملكة العربية السعودية من خلال فيلمي (هجان وحادي العيس).
وتدور أحداث "هجان" حول مطر وأخيه غانم اللذين يعيشان في صحراء منطقة تبوك (شمال غربي المملكة العربية السعودية)، في دراما مليئة بالتشويق.
فيما يستعرض "حادي العيس" تاريخ الجمال والعادات والتقاليد المرتبطة بالثقافة السعودية، وارتباطها العاطفي والتراثي بأهل المملكة بين الأمس واليوم، بأسلوب سينمائي أخاذ.