أطلقت جمعية البر بالمدينة المنورة برنامجًا بعنوان "سما القيم"؛ وذلك لتعزيز القيم الإسلامية والسلوكيات الإيجابية لدى شباب المدينة المنورة، وذلك في إطار جهود الجمعية في تقديم البرامج التنموية والنوعية لمجتمع المدينة ومستفيدي الجمعية، وكان ذلك من خلال التعاقد مع جمعية ديوان الشبابية.
وفي التفاصيل: أوضح أمين عام جمعية البر بالمدينة المنورة المهندس صالح بن عبدالعزيز جبلاوي، أن الجمعيات الخيرية تبذل دورًا حيويًّا في مواكبة رؤية المملكة 2030م، والتي تدعم القطاع الثالث؛ لتحقيق التنمية المجتمعية المستدامة؛ وذلك لما للقطاع غير الربحي من دور مهم أكدت عليه الرؤية من خلال مساهمته في زيادة نسبة عدد المتطوعين ليصل إلى 5٪ بحلول عام 2030، وتحفيز العمل التطوعي ورفع أعداد المتطوعين من 11 ألف متطوع إلى مليون متطوع بحلول عام 2030م؛ حسب وثيقة رؤية المملكة2030".
وأضاف "جبلاوي": أنه من منطلق الرؤية التي يشرف عليها سمو ولي العهد، حفظه الله، فإن برنامج "سما القيم" يأتي كجزء من الجهود المستمرة لتعليم وتمكين الشباب وتوجيههم نحو مستقبل أكثر إشراقاً، باعتباره منظومة تربوية قيمة تهدف لبناء وتعزيز القيم السعودية المبنية على القيم الإسلامية والأخلاقية والسلوكية المهارية بشكل يتناسب مع مراحل نمو الإنسان، وتنعكس إيجابًا على شخصيته وتفاعله مع أسرته ومجتمعه، مضيفًا: أنه تطوير ملتقيات وبرامج متنوعة تشتمل على رحلات ومسابقات ودورات وديوانيات وأنشطة تعزز قيمة الفرد في مجتمعه.
ومن جهته قال مساعد الأمين العام للتنمية بجمعية البر المهندس سهل صندقجي: إن المشروع يأتي ضمن مشاريع الجمعية التنموية ضمن مبادرة التثقيف القيمي، والذي يهدف إلى تحقيق أثر ملموس في حياة الشباب من خلال مجموعة من الأنشطة المتميزة، بالإضافة إلى نشر الوعي بمفهوم تطبيق القيم واقعيًّا وعمليًّا، والتوعية بأثر ذلك على الفرد والمجتمع، وتعليم المشاركين بآليات تطبيق القيم وأثرها عن طريق البرامج التي تصممها لتتواكب مع المستهدفين، موضحًا أنه سيتم تنفيذ مجموعة من ورش العمل والدورات التدريبية والديوانيات في القيم والمهارات الحياتية، وفعاليات اجتماعية وترفيهية مصاحبة لتعزيز القيم والمهارات لدى المشتركين.
بدوره شكر رئيس مجلس إدارة جمعية ديوان الشبابية أحمد محمد خياط، جمعية البر في تنفيذ برنامج "سما القيم" لتمكين الشباب وتنمية مهاراتهم الحياتية، وأن المخرجات المتوقعة للبرنامج تقوم على استفادة المشاركين من خلال تطوير مهاراتهم الحياتية، وزيادة الوعي لديهم حول القيم وأثرها الإيجابي، ونشر ثقافة تطبيق القيم ومتابعة أثرها بين المشاركين وعموم المجتمع.