وقّعت الإدارة العامة للتعليم بالطائف، ممثلةً في مركز الشراكات والاتفاقات، اليوم الأربعاء، مذكرتي تعاون مع مركز التأهيل الشامل للإناث في المحافظة، وجمعية شباب الطائف، بحضور المدير العام للتعليم الدكتور فهد بن ماجد الشريف، وممثلي الجهتين: نزهة الزهراني، وعلي النمري.
يأتي ذلك تحقيقًا لجهود القيادة الرشيدة وطموحات رؤية المملكة 2030، وإيمانًا من الطرفين بأهمية التعاون والتنسيق بينهما، ولزيادة فعالية وقوة نشاطهما ومساعيهما الرامية إلى دعم جهود التنمية للمجتمع.
وتهدف مذكرة التعاون الأولى مع مركز التأهيل الشامل للإناث، إلى تفعيل العمل المشترك وتطويره بمختلف المجالات؛ لتعزيز المبادئ الإسلامية المتعلقة بالعطاء والتعاون، ورفع مستوى الخدمات المقدمة، والاستفادة من جميع الإمكانات المتاحة للرقي بمستوى خدمة ذوي الإعاقة.
كما تستهدف مذكرة التعاون تنفيذ 30 برنامجًا متنوعًا، وتقديم خدمة الإرشاد لـ15 مستفيدة و15 برنامجًا لتدريب 15 مستفيدة في المهارات، وعشرة برامج متنوعة لتدريب عشر مستفيدات، وتأهيلهم لسوق العمل خلال العام، بالإضافة إلى دعم إكمال تعليم المستفيدات بالمرحلة المتوسطة في مدارس التعليم المستمر لـ6 مستفيدات.
كما تعمل الاتفاقية على تهيئة أماكن تنفيذ البرامج والمشاركات في الاستقبال والتعاون في تقديم الشهادات؛ لتكريم ذوي الإعاقة وذويهم، وفتح باب التطوع على منصة العمل التطوعي التابع لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لاستقبال زيارات المدارس المستفيدات في المركز، وتقديم دعم إكمال تعليم المستفيدات من ذوي الإعاقة في المركز بالمرحلة المتوسطة في مدارس التعليم المستمر الفترة المسائية، وتقديم برامج تدريب مهارات للمستفيدات خلال العام الدراسي.
وفي الاتفاقية الثانية مع جمعية شباب الطائف، اشتملت مجالات التفاهم المشترك بين الجهتين في التعاون حول دعم وتنفيذ مشروعات ضمن مجالات البرامج والمسابقات العلمية والثقافية والرياضية والمنافسات الكشفية والمسابقات الفنية وإقامة المعارض، والتعاون المشترك في مجال تدريب الطلاب على مهارات الحياة.
بالإضافة إلى التعاون بين الجمعية والإدارات ذات العلاقة بتعليم الطائف في إعداد مبادرات وبرامج تُحقق الأهداف المشتركة وتخدم المجتمع، والتعاون في مجال العمل التطوعي، وإتاحة فرص العمل التطوعي لمنسوبي وطلبة الطرفين، بحسب الإمكانيات المتاحة، وفقًا للأنظمة المتبعة.
كما شملت بنود الشراكة على المشاركة في الملتقيات، والمناسبات المحلية، والأسابيع والأيام الوطنية والعالمية، والفعاليات الاجتماعية، والحملات التوعوية، إضافة إلى تفعيل التواصل الإعلامي بين الجهتين، بما يخدم الصالح العام.
من جانبه، قال المدير العام للتعليم: إن الشراكة مع جمعية شباب الطائف، تنطلق من باب الرعاية والاهتمام بشباب المحافظة عبر تفعيل البرامج والفعاليات التي تحتضن هذه الفئة، فكريًا وتعليميًا، وتحفظهم بحول الله وقوته، من المؤثرات التي تهدد صحتهم وسلامة عقولهم.
ولفت إلى أن الوطن عماده الشباب بتحصينهم والأخذ بأيديهم نحو التطور في جميع جوانب الحياة، وهي مسؤولية المجتمع كافة، وليس التعليم فقط.
وأوضح أن "تعليم الطائف" تعمل على تقديم الدعم في الجانب التعليمي لمركز التأهيل الشامل للإناث، بما يحقق النتائج الإيجابية للمستفيدات بالمركز، بموجب مذكرة التعاون بين جهتي التعليم والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
وأضاف أن القيادة الرشيدة -يحفظها الله- بجهودها المباركة تسعى دومًا أن يتحقق التكامل بين الجهات؛ لتقديم الخدمات المرجوة لخدمة المواطن في هذه البلاد، مشيرًا إلى أن هذه الشراكات مثمرة في تعاونها وتسهم بدرجة عالية في التنمية للمجتمع.